لم يستفق نادي شيلسي من الهزيمة المسبقة التي حلت به أمام واتفورد عند ما كان السباق إلى التسجيل بواسطة المهاجم كابوي في الدقيقة 55 ، إلا بعد التغييرات الهجومية التي أقدم عليها المدرب كونطي بإشراك كل من باتشواي وفابريغاس بعد الدقيقة 70 ، وهي المناسبة التي أعطت اندفاع شيلي للوصول إلى المبتغى بهدفين زكيا الفوز الكبير من رجل البديل طبعا باتشواي عند الدقيقة 80 والمهاجم دييغو كوستا من تمريرة فابريغاس قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق . وكان الدولي نورالدين أمرابط قد لعب النزال المذكور بدوري الجناح الأيمن والمدافع أيضا مما صعب عليه مأمورية المزاوجة بين الدورين وقلص من قيادته الهجومية المحتشمة . وبذلك يخسر أمرابط أولى مبارياته على ملعبه لحساب الدورة الثانية من البطولة الأنجليزية .