يعود الفتح الرباطي لأجواء المنافسات الإفريقية بعد أن كان قد تأهل لدور المجموعتين في كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، وهو في كامل الجاهزية بعد تتويجه بلقب البطولة الإحترافية والذي سيكون حافزا كبيرا له لمواجهة أهلي طرابلس الليبي في أول مواجهة له في دور المجموعتين، إذ سيكون الإستقبال بالرباط، ما سيكون معه فارس العاصمة مضطرا إلى تحقيق الفوز الذي سيقوي حظوظه للوصول لأدوار متقدمة ولم لا إعادة سيناريو 2010 عندما توج باللقب الإفريقي برفقة المدرب حسين عموتا. تأهل مستحق كان الفتح الرباطي قد ضمن التأهل لدور المجموعتين عن جدارة وإستحقاق، بعد أن كان قد قدم عروضا طيبة أمام الأندية التي واجهها والذي ضربها بقوة، ما جعل العبور لدور المجموعتين يكون سهلا وخطف معه الفتح كل الأنظار بأسلوب لعبه وبأداء لاعبيه الرجولي بقيادة المدرب وليد الركراكي الذي يظل لحد الآن ناجحا في تدبير مباريات الفريق، وعلى هذا الأساس يرشح الكثيرون الفتح الرباطي للوصول للأدوار النهائية لتوفره على لاعبي الخبرة والتجربة. المعنويات مرتفعة يوجد الفتح بأفضل حال خاصة عندما توج بلقب البطولة الإحترافية، وهو اللقب الذي إنتظرته العائلة الفتحية لسبعين سنة، الشيء الذي سيكون حافزا للاعبين لتقديم مباراة كبيرة تترجم الصحوة التي يوجد عليها الفريق هذا الموسم، والفوز على أهلي طرابلس في أول المشوار في دور المجموعتين سيفتح الطريق أمام الفريق لتحقيق نتائج جيدة حتى وإن كانت الكرة الليبية تعيش وضعية غير مستقرة. الفتح الرباطي يوجد في وضعية جيدة وعليه أن يستثمر تتويجه باللقب في تحقيق النتائج الإيجابية لكونه جاء في مجموعة سهلة. الكوماندو جاهز سيعتمد وليد الركراكي على كافة اللاعبين الذين خاضوا منافسات البطولة والإقصائيات الإفريقية، بإستثناء المدافع أس مانداو الذي يوجد بالسينغال لإستفادته من رخصة من المدرب وليد الركراكي، وبرغم إنتهاء الموسم الكروي وانخفاض درجة أداء اللاعبين فإن المدرب وليد الركراكي حرص على إبقائهم بكامل الجاهزية بدنيا ونفسيا، بحيث يعتمد في الحصص التدريبية على الإحتفاظ بالطراوة البدنية. الفوز في أول المشوار سيكون لزاما على الفتح الرباطي الفوز في أول مباراة لتكون البداية صحيحة وسليمة خاصة وأن دور المجموعتين يعتمد على النتائج الإيجابية، وأمام الفتح فرصة كبيرة بالميدان لتحقيق الفوز ليكون أحسن بداية في دور المجموعتين. ويتوفر الفريق الرباطي على كل الإمكانيات للفوز في هذه المباراة بالنظر للمعنويات التي يوجد عليها اللاعبون بعد التتويج بلقب البطولة الإحترافية، وكذلك الحوافز التي يضعها المكتب المسير للفريق رهن إشارة اللاعبين والطاقم التقني. الأهلي الليبي برغم أن الكرة الليبية تعيش وضعا غير مستقر بسبب الوضع الأمني فإن وصول الأهلي الليبي لدور المجموعتين يؤكد بأنه فريق يتوفر على لاعبين جيدين، علما أن البطولة الليبية كانت متوقفة، وبعد إستئنافها حقق الأهلي أول فوز على الترسانة بثلاثية في الدورة الثانية، بعدما كان قد تعادل في الدورة الأولى بالتعادل السلبي أمام الأولمبي. ويتوفر الأهلي على ترسانة مهمة من اللاعبين أبرزهم الحارس الدولي محمد نشنوش الذي يلعب حارسا رسميا للمنتخب الليبي والذي حرس مرماه في آخر مواجهة جمعته بالمنتخب المغربي مؤخرا برسم الجولة ما قبل الأخيرة عن التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا للأمم، ثم محمد الغنودي لاعب المنتخب الليبي، بالإضافة إلى التجربة الدولية لكل من طارق التائب ووليد المبروك.