مباراة قد تصل إلى ضربات الترجيح أشار مصدر مسؤول داخل النادي المكناسي أن المكتب المسير سيذهب إلى أبعد حد في مواجهة المدرب عبد الرحيم طاليب الذي غادر الفريق من تلقاء نفسه ودون إحترام لشروط العقود والإلتزامات بين الطرفين، خاصة وأنه يعني طاليب سبق أن قدم استقالته بدعوى عدم توفر ظروف العمل وتعرضه إلى مضايقات من طرف بعض الجماهير وعدم ارتياحه إلى تركيبة الطاقم التقني، فما كان من المكتب إلا أن أقدم على الإستغناء عن مساعديه المعروفي وحميد عبد الوهاب واستقدام بيران، كما أن المعد البدني بلمجاهد جمد نشاطه في ظل هذه الزوبعة، وتولى السيد أحمد بوعلي المدير التقني مهمة التدريب، لأن طاليب ودائما حسب نفس المصدر ما كان ليعود للتدريب لأنه كان قد أنهى مفاوضاته مع فريق لم يراع بدوره شروط وأخلاقيات التعاقد مع المدربين. وقد أوضحت المديرة الإدارية للنادي المكناسي أن عبد الرحيم طاليب إرتكب خطأ إداريا وقانونيا حين أقدم على فسخ العقد من جهته فقط، وأن عقد اللاعب ليس هو عقد المدرب، ذلك أن اللاعب بعد تأخر راتبه لثلاثة أشهر يلجأ إلى الجامعة لتقوم اللجنة المختصة بالتأكد من دفوعاته وتمنحه الحرية في التعاقد مع ناد آخر، إلا أن المدرب طاليب توضح فدوى بكار تسلم حوالة بقيمة 24 مليون سنتيم صرفها على أساس رواتب أشهر يونيو يوليوز وغشت، وذلك منصوص عليه في هذه الحوالة، ثم تضيف، لما كان المدرب مصمما على الرحيل، لماذا تسبب في شتات الفريق، وخلق أجواء من التفرقة بين مكوناته، والزيادة في معاناة كان المكتب يسعى إلى التخفيف منها؟ ويذكر أن لجنة النزاعات كانت قد رفضت الترخيص لطاليب بتدريب نهضة بركان، على أن مكتب النادي المكناسي يصر على المطالبة بحقوقه كاملة.. ولنا عود إلى ذات الموضوع مع كل مستجد، ما دام يشغل الرأي العام الرياضي، خاصة في مكناس.