طاليب يتخلص من تركة سلامي ويصر على انتداب سبعة عناصر أعلن عبد الرحيم طاليب مدرب الدفاع الحسني الجديدي في تصريح للصحافة عقب الهزيمة الثقيلة والمذلة التي تجرع مرارتها فريقه بميدانه في المشهد الختامي للبطولة الاحترافية أمام اولمبيك خريبكة ، حاجته الماسة إلى قطع غيار جديدة لترجمة أهدافه التي يتضمنها عقده مع النادي الموسم المقبل على أرض الواقع، ورفع مروض الفرسان سقف حاجياته إلى سبعة لاعبين من بينهم حارسي مرمى من مستوى عال، عوض خمسة كما اتفق مع المسؤولين في وقت سابق، بعدما أخضع المجموعة الدكالية خلال الفترة التي تولى فيها تدبير الأمور التقنية للدفاع لتشخيص دقيق ومنح الفرصة لجميع اللاعبين بما في ذلك القادمين من فئة الأمل ، وتوصل في الأخير إلى أن الرصيد البشري للنادي جد محدود ولا يفي بالمطلوب ، مما جعله يعطي إشارة الضوء الأخضر للمكتب المسير من أجل جس نبض بعض اللاعبين المنتهية عقودهم مع فرقهم واقناعهم بالانضمام إلى الكثيبة الدكالية، إلا أن أخبار غير سارة قادمة من محيط "كلوب هاوس" أزعجت مناصري الدفاع تتحدث عن دخول بعض المسؤولين في مفاوضات سرية مع لاعبين رحل وعاطلين كرويا ، وهو ما يتعارض مع المشروع الاحترافي الذي رفعه المكتب المسير الحالي إبان توليه مهمة تدبير شؤون الفريق الجديدي والرامي إلى تقنين عملية الانتدابات ومنح الفرصة للطاقات المحلية الموهوبة لبناء فريق للمستقبل يستمد قاعدته الأساسية من أبناء الاقليم. من جهة أخرى، اتضحت معالم لائحة المرشحين لمغادرة فارس دكالة بعدما كشف المدرب طاليب نيته في التخلص من قطع الغيار المنتهية الصلاحية من تركة سلفه سلامي التي اثقلت كاهل الفريق في الموسم المنقضي ، ورفض المدرب الجديدي اعطاء تفاصيل عن الأسماء التي أخرجها من مفكرته إلى ما بعد مباراتي سدس عشر نهاية كأس العرش أمام الرجاء البيضاوي حفاظا على الاستقرار البشري لفريقه ،وقد حدد لائحة المستغنى عنهم في سبعة لاعبين لم يقدموا الإضافة المرجوة للنادي . جميل أن يبدأ الدفاع التحضير مبكرا للموسم القادم وفق الأهداف المسطرة مع المدرب طاليب والامكانات المادية المرصودة لذلك ، لكن ما لم يستسغه المتتبعون للشأن الكروي الجديدي هو طريقة تدبير ملف التعاقدات الذي يفترض أن تسهر عليه لجنة تقنية من ذوي الاختصاص بمعية المدرب كما هو متعارف عليه في كل الأندية الاحترافية ، ولا يمكن ان تناط هاته المهمة للمسيرين وحدهم، درءا لكل الشبهات ولتفادي السقوط في أخطاء الماضي القريب عندما تحول مسيرون إلى وكلاء ووسطاء مما أضر كثيرا بمصالح الفريق الدكالي .