الحلم يكبر وحين يكبر بمرور الدورات يكبر معه الضغط والجماهير الفتحية لا تريد تكرار مشهد الذهاب حين فرط الفريق في نفس المرحلة وبداية بمباراة الكاك في نقاط كان من الممكن أن تتوجه بطلا للشتاء وبأريحية. المباراة تبدو مبدئيا في متناول الفتح لكن الكاك هو من الفرق التي لا يؤمن مكرها ولا يوجد له ما يخسره خاصة في مثل هذا النوع من المباريات. الفتح يدرك انه أمام 4 مباريات سد الفوز بها جميعها يحسم تتويجا تاريخيا للعاصميين والنقطة أمام الكاك تعني إهدار واحدة من الفرص التي قد لا تلوح مستقبلا، لذلك هي مباراة تعني حلم الفتح ولا تعني يعيش المدمن على الهزائم مؤخرا إلا في الإنتصار لكرامته وكونه كان جديرا بثقة أهل الكاك. الفتح الرباطي في الصف الثاني ب 46 نقطة جمعها من 13 فوز و10 تعادلات و4 هزائم له 31 هدفا وعليه 17 هدفا، فيما النادي القنيطري يحتل الصف 10 ب 34 نقطة من اصل 10 انتصارات و4 تعادلات و13 هزيمة سجل خط هجومه 25 هدفا وتلقت مرماه 34 هدفا. الزمان: الأحد 22 ماي 2016 المكان: ملعب مولاي الحسن بالرباط (س17) الحكم: داكي الرداد (عصبة عبدة دكالة)