قال حكيم دومو رئيس عصبة الغرب لكرة القدم، ورئيس فريق سبو لكرة القدم داخل القاعة بأن تتويج المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة باللقب الإفريقي جاء بناءا على إستراتيجية إنطلقت مع الرئيس السابق للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم السيد علي الفاسي الفهري وإستمرت مع الرئيس الحالي فوزي لقجع، حتى أصبحت بطولة قائمة بذاتها، بشطري الشمال والجنوب. يقول حكيم دومو:" الجميع يعرف الوضعية التي كانت توجد عليها كرة القدم داخل القاعة، فالجامعة كانت تمنح 4 ملايين للفائز بلقب البطولة، وهنا كنت قد تقدمت بمشروع إلى رئيس الجامعة السابق السيد علي الفاسي الفهري أعتبر إستراتيجية واضحة للنهوض بهذه اللعبة ، فأقمنا بطولة بشطرين شمال وجنوب، وتحركت البطولة التي أفرزت هذا المنتخب في إطار الإستمرارية للإرتقاء بهذه اللعبة التي أضاف لها السيد فوزي لقجع الإضافة المطلوبة، وهنا أود أن أهنئ الإطار الوطني هشام الدكيك الذي إستطاع أن ينجح في هذه المهمة ويتوج باللقب الإفريقي، وشخصيا كنت من المساهمين في تكوينه في هذا المجال وهو يعترف بذلك". وعما تداوله البعض لكون حكيم دومو كان على خلاف مع هشام الدكيك منذ أن كان عضوا في الجامعة السابقة يقول في هذا الصدد:" عندما قررت الرحيل عن أروبا والعودة للمغرب كان لي لقاء مع المدرب هشام الدكيك، الذي طلب مني تأسيس فريق لكرة القدم داخل القاعة، فأسسنا فريق سبو، ومنه تحصل على عدة دبلومات في مجال التكوين، وحتى أصبح مفتشا بالكاف ومحاضرا بالفيفا، وشخصيا دعمته لدى الإدارة التقنية الوطنية، التي كان يشرف عليها بيير مورلان حتى أصبح مدربا للمنتخب الوطني، لكن عندما دخلت الجامعة في فترة فراغ، لم يعد هشام الدكيك مدربا، وحتى أكون صادقا عينته مديرا تقنيا بعصبة الغرب لكرة القدم داخل القاعة، ثم مكونا بالإدارة التقنية التي يرأسها ناصر لاركيت، كما أود أن أشير على أنه كانت لي إتصالات دائمة به بجوهانسبورغ أشجعه وأهنئه، وأجدد له التهاني بالتتويج باللقب الإفريقي وسأظل بجانبه، وعلينا أن نهيئ المنتخب الوطني من الان لنهائيات كأس العالم". وتمنى حكيم حكيم دومو التوفيق للكرة المغربية على الواجهة الإفريقية، ويكون المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة قاطرة البحث عن تتويجات قادمة.