متشبثون بالطوسي لأربعة مواسم قادمة لا وجود لمفاوضات مع المدربين وثقة كبيرة في المشروع وسط المخاوف التي أبداها جمهور الفريق العسكري وهم يتلقون نبأ تعيين رشيد الطوسي ناخبا جديدا للفريق الوطني، سيما بعد المعطيات التي تحدثت عن صعوبة الدمج بين مهمتين في الوقت ذاته، إدارة الفريق العسكري تؤكد ل «المنتخب» أنها متشبثة بالمدرب رشيد الطوسي حتى متم عقده، وعلى أن المدرب مرتبط بعقد مع الفريق لأربعة سنوات قادمة ولا توجد نية لفسخ الإرتباط أو مراجعته مهما كان الثمن. وعن تزامن أجندة الكثير من مواعيد الفريق الوطني واستحقاقاته القادمة وعلى رأسها تزامن لقاء ربع نهاية كأس العرش أمام شباب الحسيمة مع مباراة المنتخب الوطني أمام الموزمبيق في نفس التاريخ، أكدت إدارة الفريق العسكري أن الأمر سابق لأوانه وعلى أن هناك الكثير من الحلول التي يمكن اللجوء إليها في هذا السياق.. وكان مجموعة من المدربين الأجانب على وجه الخصوص قد أبدوا تربصهم بالفريق العسكري في أفق تقديم نهج سيرتهم لإدارته فور توارد أخبار عن إمكانية إنسحاب الطوسي من مهامه، وهو ما جعل إدارة الجيش الملكي تنفي ل «المنتخب» نيتها في تبني الطرح وعلى أنه لا أحد فاتح مكونات الفريق العسكري في هذا الموضوع والجميع مقتنع بالعمل الكبير الذي قدمه الطوسي للفريق هذا الموسم وساهم في إعادة البريق للمجموعة التي استطاعت البصم على بداية أكثر من موفقة لم ينجح خلال السنوات السابق في تأكيدها.. ومن شأن هذا القرار أن يعيد لأنصار الفريق العسكري الذين أكدوا خلال مباراة النهضة البركانية من خلال رسائل مرروها من المدرجات تشبثهم بالطوسي ومناشدة مكونات فريق الجيش الملكي بذل أقصى جهودها للإبقاء على توازن الفريق الذي يسير في الطريق الصحيح.. وختم مصدر الجريدة نقلا على لسان مسؤولي الفريق، أن كل المكونات عازمة على تنفيذ مشروع إعادة الإشعاع للفريق العسكري وإعادته للمنافسة داخل الساحة الوطنية بما يتماشى وقيمته ومرجعيته التاريخية، وعلى أن هناك مشروعا كبيرا في الأفق والطوسي واحد من أركانه. وكان رشيد الطوسي قد عمد مباشرة بعد تعيينه مدربا للفريق العسكري إلى انتداب الكثير من العناصر الجديدة التي سرعان ما اندمجت مع الأجواء وأعادت تقديم نفسها بشكل جيد استحسنه الجمهور الذي عاد لمدرجات مجمع الأمير مولاي عبد الله، بل أصبح يطالب بالتأهل لكأس العالم للأندية السنة القادمة وهو المطلب الذي لابد له من المرور عبر قناة التتويج بلقب البطولة.