أثارت الإنتدابات التي قام بها مسؤولو الوداد من أجل تعزيز صفوف فريق الأمل جدلا داخل الأوساط الودادية خصوصا وأن الفريق مهدد بأداء تعويض عن منحة التكوين لأندية هؤلاء اللاعبين والتي تفوق بكثير ثمنهم الحقيقي، مما جعلهم يطرحون السؤال عن جدوى هذه الإنتدابات التي ستفوق قيمتها قيمة انتدابات الفريق الأول. يذكر أن مجموعة من لاعبي منتخب الشبان غير المرتبطين بعقود مع أنديتهم ثم التعاقد معهم للإنضمام للقلعة الحمراء وكانت البداية مع عميد أمل الرجاء أنس أصباحي الذي يطالب مسؤولو الرجاء ب 75 مليون كمنحة تكوين، تم زميله أمين شفيق الذي يرغب الرجاويون من الإستفادة بنفس منحة أصباحي. أما المغب الفاسي فقد حدد منحة التكوين في 170 مليون بخصوص لاعبه عمر عطا الله الذي ترعرع مع النمور بفئة الكتاكيت، ثم بوعزة بودن لاعب الجيش الملكي الذي تقدر منحة تكوينه بحوالي 120 مليون، ثم عثمان ياسين لاعب شباب المحمدية ومدرسة أشبال الأطلس التي ترعرع في صفوفها والذي قد تصل منحة تكوينه إلى 60 مليون سنتيم. ومن خلال الأرقام السالفة الذكر والتي قد تصل إلى 500 مليون سنتيم دون منحة التوقيع التي سيستفيد منها هؤلاء اللاعبين حسب العقود التي أبرموها مع الفريق، علما أن الفريق لن يستفد من تلك العناصر حاليا، وكلها من مواليد 1993. من جهة أخرى يعتبر الوداديون بأن هذه الإنتدابات ستكون سببا في إبعاد مجموعة من الوجوه الواعدة التي كانت تستحق حمل قميص الأمل وأصبحوا يعانون من التهميش، كبركة بناني والدفوفي وهما من مواليد سنة 1992.