الجاهزية أعادتني للأسود وأمام الموزمبيق سنحمل سلاح الجنود مونتيلا أقحمني في أجواء فيورنتينا وطويت صفحة أجاكس
أكد منير الحمداوي العائد لعرين المنتخب الوطني المغربي أنه سعيد بالثقة التي وضعها فيه إريك غيرتس، مشيرا أنه يتطلع لتسجيل أكبر عدد من الأهداف رفقة الأسود في المرحلة القادمة، وأضاف في حديثه ل- «المنتخب» أنه لا مجال للخطأ في المباراة المصيرية أمام الموزمبيق التي تفصلنا عن نهائيات كأس أمم إفريقيا، وعرج على الأجواء التي إكتشفها داخل فريقه الجديد فيورنتينا الإيطالي ودور مدربه مونتيلا في التأقلم في صفوف الفيولا. - المنتخب: بداية منير كيف تعلق على عودتك لصفوف المنتخب الوطني المغربي بعد طول غياب؟ الحمداوي: سعيد لعودتي لمنتخب بلادي، شخصيا كنت أعرف أنني سأحمل القميص الوطني مجددا ما دمت قادرا على العطاء، أظن أن إلتحاقي بفريقي الجديد فيورنتينا ساهم بشكل كبير في تجديد الناخب الوطني إريك غيرتس لثقته في وهذا أمر أعتز به كثيرا . عودتي كانت منتظرة وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجمهور المغربي الذي يعلق أمالا كبيرة علي لتقديم الإضافة للأسود في المرحلة القادمة والتي نضع فيها كهدف أساسي التأهل لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2013. - المنتخب: مواجهة الموزمبيق وتجاوز عقبته تمنحنا تأهلا لنهائيات الكان، وقبل ذلك أكيد أن الرؤى توضحت أكثر لغيرتس بعد المباراة الودية أمام غينيا؟ الحمداوي: بالفعل المباراة الودية أمام غينيا أفادت من دون شك اللاعبين والناخب الوطني غيرتس للتحضير بشكل جدي لمواجهة الموزمبيق التي ستكمننا من العبور لنهائيات كأس أمم إفريقيا، لذا فنحن مطالبون بحسم الأمور وتحقيق نتيجة إيجابية تصالح العناصر الوطنية مع الجمهور المغربي الذي ينتظر عودتنا للواجهة بشكل قوي. - المنتخب: إلتحقت مؤخرا بفيورنتينا قادما من أجاكس، كيف وجدت الأجواء في إيطاليا وما هي أوجه الإختلاف بين الإرديفيزي والكالشيو؟ الحمداوي: لقيت ترحابا خاصا في إيطاليا وبالضبط داخل فريقي فيورتينا، وتأقلمت بسرعة داخل المجموعة بفضل مساعدة المدرب مونتيلا الذي يخلق إنسجاما خاصا بين لاعبيه، أتمنى أن أكون عند حسن ظن مسؤولي وجمهور الفريق الإيطالي الذي ينتظر مني الكثير لأقدمه. وبخصوص أوجه الإختلاف بين البطولة الهولندية والإيطالية أظن بأن الأخيرة تعرف متابعة عالمية نظرا لقيمة الأندية التي تمثلها واللاعبين الممارسين بها، وبحكم متابعتي سابقا للكالشيو أتوقع أن لا أجد صعوبات لتحقيق الهدف الذي إنتقلت من أجله لصفوف الفيولا. - المنتخب: وماذا عن قصة خلافك مع مدربك السابق في أجاكس دي بوير؟ الحمداوي: أعذرني لا أريد أن أخوض في هذا الموضوع، طويت صفحة أجاكس ولا أريد الخوض فيها مجددا ما دمت حاليا أمثل فريق فيورنتينا. - المنتخب:أعود بك للفريق الوطني، كيف ترى ثنائية الشماخ والحمداوي في خط الهجوم والتي يراهن عليها غيرتس في الإستحقاقات القادمة؟ الحمداوي: كلاعبين نحن دوما في خدمة الفريق الوطني ومن الرائع أن ألعب مع الشماخ في خط الهجوم، ما أتمناه صراحة هو تسجيل أكبر عدد من الأهداف للمنتخب ومساعدة الناخب الوطني غيرتس على تحقيق الأهداف التي يشتغل عليها الثقة التي يضعها فينا يجب أن نستغلها على أكمل وجه. - المنتخب: هل تعد الجمهور المغربي بالتسجيل في مرمى الموزمبيق مثلما وقعت سابقا هدفا غاليا في شباك تانزانيا؟ الحمداوي: عملي يتطلب مني تسجيل الأهداف، في كرة القدم من الصعب أن تقدم الوعود، لكنني سأسخر كافة الجهود للظهور بصورة إيجابية ،شخصيا متلهف للتوقيع على عودة موفقة والأيام المقبلة كفيلة بتوضيح الرؤيا في هذا الباب. حاوره: