الأندلسي يستعين بعون قضائي وصفقة انتقال بيات للجيش مهددة فوجئ يونس الأندلسي لاعب النادي القنيطري يوم الإثنين الأخير، بعد عودته لمدينة القنيطرة بكسر وتغيير قفل الشقة المخصصة لإقامته هو زميله في الفريق عصام الحضري، بعد عودتهما من العطلة الصيفية. وعلمت "المنتخب" أن الأندلسي والحضري يقيمان في منزل يوجد عقد كراه في إسم الرئيس السابق للنادي القنيطري حكيم دومو، لكنهما فوجئا بهذا الحادث الغريب من نوعه.. المصادر ذاتها أكدت أن اللاعبين المذكورين لم يتقبلا الوضع الشيء الذي جعل اللاعب عصام الحضري يعود إلى مسقط رأسه بمدينة تطوان، فيما اضطر الأندلسي للإقامة والمبيت عند أحد زملائه لمدة ثلاثة أيام، ليتجه بعد ذلك إلى باشا المدينة لرفع شكواه في الموضوع، كما استعان بعون قضائي لإثبات الحالة. وأكد يونس الأندلسي الذي يعيش على إيقاع خلافات كثيرة مع مسؤولي "الكاك"، أنه تلقى عرضا من فريق المغرب التطواني بقيمة 60 مليون سنتيم، إلا أن مسؤولي النادي القنيطري رفضوا تسريحه مقابل المبلغ المذكور، واشترطوا الحصول على 80 مليون مقابل إتمام الصفقة، مبرزا أنه عاد ليستأنف تداريبه مع فريقه إلا أنه فوجئ بتغيير قفل منزله. من جانبه أكد عضو مسؤول من داخل اللجنة المؤقتة للنادي القنيطري، أن الأندلسي يغيب أن التداريب منذ انطلاقتهما، الشيء الذي اضطر فيه الفريق إلى إستغلال المنزل وتحويله إلى ثلاثة لاعبين جدد تعاقد معهم النادي القنيطري مؤخرا. على صعيد آخر، كشفت مصادر "المنتخب" أن صفقة انتقال هداف النادي القنيطري بلال بيات إلى الجيش الملكي باتت مهددة بشكل كبير، على إعتبار أن اللاعب المذكور مازال عقده ساري المفعول مع الفريق القنيطري حتى نهاية الموسم المقبل، المصادر ذاتها أكدت أن مسؤولي الجيش الملكي عرضوا مبلغ 80 مليون سنتيم، إلا أن مسؤولي "الكاك" رفضوا تصريح بلال بيات مقابل هذا المبلغ واشترطوا الحصول على 140 مليون مقابل إتمام الصفقة، وأوضحت المصدر ذاتها أن مسؤولي الجيش الملكي تركوا موضوع بلال بيات لدى لجنة النزاعات داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للبث فيه بحكم أن الأخير وقع عقد مع الفريق العسكري لمدة ثلاث سنوات مقابل 230 مليون سنتيم، ومن المتوقع جدا أن يلغي فريق الجيش الملكي صفقة إنتقال بلال بيات بسبب المطالب المالية الكبيرة من مسؤولي النادي القنيطري.