بات إسم الدكتور حسن حرمة الله الملقب بالكمبيوتر والمشرف العام على الإدارة التقنية القطرية مطروحا بقوة بين الأعضاء الجامعيين الذين يرونه المرشح الوحيد الذي بإمكانه قيادة قاطرة الإدارة التقنية الوطنية، بالنظر للتجربة التي راكمها في مسيرته سواء داخل المغرب أو خارجه بفرنسا أو في قطر تحديدا عندما وضع فيه الإتحاد القطري الثقة لوضع الهيكلة العامة للدوري وكذلك المنتخبات كمدير تقني وطني· وكان حسن حرمة الله الحاصل على الدكتوراه في كرة القدم الذي يضاهي دبلوم المدربين المحترفين المشرفين على تدريب الأندية الأوروبية قد إنتقل للعمل في بداية مشواره داخل أندية فرنسية، تم إنتقل إلى البطولة السعودية وبالضبط بنادي النصر، ومنه إنتقل إلى أهلي دبي كمشرف عام وحقق معه سبعة ألقاب في ظرف سنتي وحقق الإزدواجية أمام العين لأول منذ 18 سنة، ليصيح بعد ذلك مشرفا تقنيا على المنتخبات الإماراتية ومسؤولا على تكوين المدربين· بعد هذه المحطة الناجحة، إنتقل الدكتور حسن هرمة الله إلى قطر بدعوة من صديقه المدرب لويس فيرنانديز الذي كان يدرب الريان قصد مساعدته، وعندما رحل فيرنانديز أصبح حرمة الله هو المدرب المباشر وحقق معه نتائج جيدة، وإنتقل مرة أخرى إلى الوكرة وبعده لأم صلال ليصبح بعد ذلك مشرفا على المنتخبات الوطنية بقطر ومدربا للمنتخبين الأولمبي وللشباب ومساعد مدرب المنتخب الأول، مكلفا بتكوين المدربين بأكاديمية >أسباير<· وكان حسن حرمة الله قد تقلد مسؤولية المدير التقني الوطني بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عام 1994 وغادرها مكرها، إلا أنه عاد ليؤكد بأن خبرته وتجربته موضوعة رهن إشارة وطنه المغرب، مع العلم أن البعض داخل الجامعة السابقة كان يصرف النظر عنه مدعيا بأنه يطالب بمستحقات مالية كبيرة، وهو الأمر الذي كذبه حسن حرمة الله في أكثر من مناسبة·· وتجدر الإشارة إلى أن المرحلة الجديدة التي تراهن عليها الجامعة تتطلب الإعتماد على أمثال حسن حرمة الله الذين خيروا الميدان الرياضي لسنوات ويتوفرون على مشروع شامل وإستراتيجية واضحة المعالم لإصلاح المنظومة الكروية ومعانقة الإحتراف بطريقة صحيحة·