لجأت إدارة الرجاء البيضاوي لخيار الحوافز المالية والسرعة النهائية، التي إشتهر بها الفريق الأخضر في السنوات الأخيرة، إذ تم التأكيد على سلم جديد خاص بالحوافز، سواء في الثلث الأخير من البطولة الوطنية أو في عصبة الأبطال الإفريقية التي سيدخل النسور غمارها نهاية الأسبوع الحالي. وبإجراء عملية حسابية بسيطة فإن إدارة الرجاء تضع أمام لاعبيها، بهدف الحفاظ على الدرع وتدشين أول لقب بعد مسار النجمة الذهبية التي دخلت خزانة الفريق الأخضر، مبلغا لا يقل عن 12 مليون سنتيم للاعب الواحد، وهو المبلغ الذي يعني الفوز في كل اللقاءات الملعوبة خارج الميدان (9500 درهم) والملعوبة بالميدان (6500 درهم)، مع احتساب منحة التتويج والمقدرة ب 40 ألف درهم للاعب الواحد. هذه الحوافز خلفت صدى طيبا لدى اللاعبين الذين كانوا قد عبروا عن استيائهم الموسم السابق من نظام وسلم 1500 درهم للنقطة والذي أتاح لصاحب أكبر عدد من المباريات طوال الموسم الحصول على 25 ألف درهم في المجموع. ووضعت إدارة الرجاء أمام اللاعبين إمكانية الحصول على 40 ألف درهم لكل عنصر في حال بلغ الفريق دور المجموعات، وهو الإنجاز الذي حققه الموسم المنصرم. الرجاء الذي يوقع على ثلث هلامي وضمن لنفسه رواقا مريحا في سياقه مع الفتح والمغرب التطواني والمغرب الفاسي، يراهن على 3 مباريات مفصلية ستكون حاسمة للحفاظ على لقبه وكلها ستلعب بالدار البيضاء. أمام منافسين مباشرين (أمام الفتح في الدورة 25 والمغرب التطواني في الدورة 27 والوداد في الدورة 29). فهل يفعلها النسور ويتوجوا باللقب 11 بالإحتكام لعاملي الحوافز أولا وقوة الشخصية والتي غالبا ما كانت حاسمة في الثلث الأخير من البطولة والجواب عند كل من الجيش والوداد والماص الذين لدغوا مرارا من الجحر الأخضر؟