الوداد البيضاوي أولمبيك خريبكة: الفرحة في سطرين والباقي كله عذاب شباب الحسيمة الرجاء البيضاوي: أحلى الأغاني غنيتها ليك د. الجديدي الفتح: الزعيم في الكماشة الفريق الدكالي الذي بدأ مرحلة الإياب بشكل صحيح وهو يظفر ب 6 نقاط من مبارتين، سيكون في واحدة من المواجهات المحددة لحقيقة طموحه حين ينازل فريق الفتح متزعم سبورة الترتيب والمحافظ على إيقاعه منذ بداية الموسم، الفتح الذي يدربه السلامي العارف بقدرات الفريق الدكالي على الردع، سيكون مطالبا إن هو أراد الحفاظ على نفس الهامش من الفرق مع المطاردين تفادي التعادل حتى في أسوأ الأحوال، لأنه يدرك قوة الرجاء وسرعته النهائية التي بإمكانها حسم كل شيء جهود موسم بشكل ساذج. الدفاع الجديدي المنطلق بثبات كبير مع المدرب الميلاني والمتحكم في في إيقاعه سيكون في اختبار صريح وهو يواجه الفريق الذي حقق مطافا جيدا للغاية والمتطلع للقب، لذلك سيوضع الدكاليون في وضع مناسب للحكم على مدى قدرتهم بالمنافسة على مرتبة تخول لهم إحدى البطاقات الخارجية ومعها نفض غبار الغبن الذي لازم حضورهم في السنوات الأخيرة.. قمة صريحة بكل المقاييس. الوداد أو. خريبكة: سنوات الضياع غيّر الوداد كل شيء وجرب كل الوصفات وما زال لم يهتد بعد للحلول السحرية التي تخرجه من الوضع الذي أبعده عن اللقب بكثير من المسافات. الوداد في خرجته الثالثة مع فلورو سيحاول البحث الجاد عن الإنتصار الأول الذي يضعه في السكة الصحيحة للمنافسة على أقل تقدير على بطاقة العصبة التي ضاعت منه، والمنافس ليس سوى الفريق الفوسفاطي المعذب في القاع والذي يصارع الزمن للحاق بالمقدمة والخروج من فرن النتائج السلبية ومراتب الخطر. الوداد الذي يحتاج لشبه معجزة لتأكيد النوايا في اللعب على اللقب سيكون مطالبا وهو يلاقي الفريق الخريبكي باستحضار نفس «الغرينطا» التي ميزت إنطلاقته وجعلته كبير المرشحين للدرع، والمنافس يرفض أن ينحني مجددا وهو الذي تنفس بفوز هام على حساب المسيرة في لقاء أعاد له الروح من جديد ومعه سيوضع مدربه في المحك قبل استئناف ما تبقى من مغامرة للإفلات بجلده. ش. الحسيمة الرجاء: الفرجة مضمونة ما هو مؤكد هو أن ملعب الشيبولا سيتحول لمسرح الأحلام خلال هذه المباراة، الرجاء الذي يبصم منذ فترة طويلة على حضور وازن وثابت كرسه بانتصاره العريض على فريق الجيش الملكي يرحل للحسيمة التي أعلن منها الموسم الفارط نفسه بطلا وهو يضع في الحسبان العودة بالنقاط الثلاث التي تخوله البقاء في الرواق المثالي للمنافسة على الدرع الذي في جيبه. المنافس خسر الكثير من مقومات الفريق المرعب بتركه لهدافه نسيمون يرحل وبعد 4 جولات خاصمه خلالها الإنتصار سيكون مطالبا هذه المرة للتأكيد على أن ما حققه سابقا لم يكن وليد الصدفة. الحسيمة التي تتحرك ببطء خلال الإياب مطلوب منها الإنتفاضة على البطل لبلوغ النقطة 26 التي تعني الكثير على سلم الآمان. ن. المكناسي ح. أكادير: إعصار «الويكلو» سيكون "الكوديم" مكرها مرة أخرى على تجرع مرارة «الويكلو» الذي أبعده عن دفء مناصريه، وخلال نزاله لفريق الحسنية الذي تعذب كثيرا هذا الموسم وموضوع تحت فرن «الريزيرف» الذي يهدد مستقبله في الترتيب، كل هذا يقود لمباراة أشبه بالإعصار المدمر ومباراة بعناوين صاخبة بكل تأكيد. الفريق الإسماعيلي الذي خسر بالشمتة في تطوان سيكون مطالبا بالفوز خلال لقاء لا يختلف عن لقاءات الباراجات الصعبة ومن تم إغراق الغزالة والأخيرة رفقة مدربها مديح يتعين عليها استنفار كل الطاقات للخروج من ظلمة النتائج السوداء بفوز يحررها من كل الأوجاع. والعنوان الكبير للقاء هو الأعصاب أولا والأعصاب أخيرا ومن سيتحكم فيها سيقطع خطوة على درب النصر المتوقع. ن. القنيطري و. الفاسي: بركة لمريني هي مباراة السنة بالنسبة ل «الكاك»، لأن الفوز فيها يعني للفريق الخلاص بشكل شبه كامل من شبح المؤخرة الذي ظل يهدد الفريق في السنوات الأخيرة لغاية نهاية الموسم، الفريق القنيطري الذي تغير كثيرا مع لمريني سيكون مطالبا خلال هذه المباراة الفوز لضرب سرب من الحمام بحجر واحد، أولهم بلوغ النقطة 25 التي تقربهم من شط النجاة، وثانيا إغراق واحد من الفرق التي تأتي خلف «الكاك» في الترتيب وهو الوداد الفاسي صاحب 19 نقطة والذي سيحط الرحال بدوره بالقنيطرة بحساباته الخاصة، إذ يريد الفوز للحاق بفارس سبو ومناصفة النقاط معه. مباراة صعبة ومشوقة وستكون مثيرة بكل المقاييس، النادي القنيطري في طريق سالك نحو تأكيد قوته والوداد الفاسي يريد التأكيد بالمقابل على أن سقطته أمام الفريق الفوساطي كانت أشبه بسقطة جواد لا يتأخر كثيرا للنهوض مجددا. ش. المسيرة الم. التطواني: كركاش في محنة هي مباراة صعبة وهامة للمدرب كركاش قبل المسيرة، لأنها الخرجة الثالثة للمدرب بعد هزيمتين على التوالي عقدت وضعية فارس العيون بعض الشيء، والجولة تحمل له مباراة من نوع خاص وهو المغرب التطواني المنطلق بسرعة الصاروخ وليس الحمامة والساعي للحاق بالزعامة والمراهنة على المفاجأة الكبيرة هذا الموسم. المسيرة غير معذورة بخطأ آخر ويتعين على الشباب التفوق بالأغضف بأي شكل من الأشكال، والوصول لهذه الغاية يجب أن يمر عبر التفوق على فريق يقدم كرة شاملة هذا الموسم يزكيها بالنتائج، الحمامة بدورها لها حساباتها في هذه المباراة والعودة بالفوز من العيون هو الإشارة الغليظة لكل الفرق على أن أبناء الشمال قبل أن يغرقوا أبناء الجنوب هم بصدد التخطيط للمعادلة الصعبة وهي اللقب الغالي. منعم ب