غيريتس: المباراة أمام المنتخب الغابوني جد معقدة عقد الناخب الوطني إيريك غيريس ندوة صحفية صباح يوم الخميس بمقر إقامة المنتخب بفندق لايكو بالاص بالعاصمة ليبروفيل، حاول من خلالها تسليط الضوء على آخر مستجدات الفريق الوطني قبل المواجهة الحاسمة أمام المنتخب الغابوني منظم التظاهرة، اللقاء لخسارة المنتخب المغربي أمام نظيره التونسي، لاسيما وأن المباراة أمام مستضيف الدورة تعتبر منعطفا خطيرا في ظل المعنويات المرتفعة للفهود بعد البداية الجيدة أمام النيجر، وحالة التعبئة التي تعرفها البلاد بسبب نهائيات كأس إفريقيا للأمم. وقال غيريتس إنه لا أحد يمكن أن يقبل هزيمة بتلك الطريقة أمام تونس، مشيرا إلى تلك المباراة تستحق أن تكون درسا في مراكز التكوين، لكل من يعتقد بأن السيطرة الميدانية لا تعني الانتصار. وقال الناخب الوطني بخصوص مباراة الغابون إنه كان يتمنى أن يخوضها وهو يملك في رصيده ثلاث نقط، إلا أن الظروف شاءت أن يلعب أمام المنتخب المنظم بدون رصيد، علما أن الفهود لا يملكون ثلاث نقط فقط بل يقف وراءهم جمهور غفير متحمس. «لقد حاول اللاعبون فيما بينهم التخلص من الآثار السلبية للمباراة السابقة أمام تونس لكننا مهما حاولنا لن نستطيع لأن ألمنتخب التونسي يتعايش معنا في نفس الفندق نصادفه باستمرار فنستحضر الهزيمة، لكنني كمدرب حاولت وضع الخسارة وراء ظهري، والاهتمام بالقادم، لم أتحدث طويلا في الساعات التي أعقبت المواجهة مع اللاعبين عن الخسارة تركتهم يتخلصون منها وحين استعادوا معنوياتهم بدأنا نقوم بنقد ذاتي لقد عشت مثل هذه التجارب حين كنت مدربا لأندية كبرى، تعيش بدورها قلق الهزيمة وفرحة الانتصار، وأتمنى أن نتخلص تدريجيا من تبعات الهزيمة قبل مواجهة الغابون». ومن خلال إجابات الناخب الوطني إيريك غيريتس على أسئلة الصحافيين تبين أن هاجس الغيابات يشغله، نافيا أن تكون هناك تدخلات لتغيير التشكيلة بشكل جدري، وأشار إلى أن الغياب المؤكد هو أسامة السعيدي الذي سيغيب عن مباراة الغابون بسبب إصابته وليس لأشياء أخرى،أما اللاعب كريتيان بصير فغيابه أو حضور لم يحسم فيه بشكل نهائي، رغم أنه في آخر حصة تدريبية شغل اللاعب العليوي مركز الظهير الأيمن، أما الشماخ فالطبيب هو الذي سيرى ما إذا كانت وضعيته الصحية تسمح له بمشاركة زملائه في هذه المباراة، أما بادة فاستعاد عافيته بعد أن زالت أعراض المرض. وأضاف غيريتس أن القضية التي تشغله الآن هي إشكالية عدم التوفيق في ترجمة الفرص الحقيقية إلى أهداف، لضعف التركيز لدى اللاعبين في اللحظة الحاسمة، وهي معضلة قال إن المنتخب كان يعاني منها قبل مواجهة تونس، «نحن ننكب على حل هذه المشكلة لكن ليس فقط لأننا انهزمنا أمام المنتخب التونسي. ووصف غيريتس مباراة الغابون بالمعقدة وقال إنه شاهد مباريات الغابون وتبين أنه يحسن الانتشار فوق رقعة الملعب وتحويل الظهيرين إلى مهاجمين من الخلف، وتمنى أن يسجل المغاربة ليربكوا المحليين ويحولوا الضغط إليهم. ليبروفيل: حسن البصري - عدسة: