أعلن الاتحاد الاوروبي لكرة القدم يوم الخميس أن وين روني مهاجم منتخب انجلترا عوقب بالايقاف في ثلاث مباريات دولية بعد طرده في لقاء أمام الجبل الاسود بتصفيات بطولة اوروبا 2012 يوم الجمعة الماضي مما سيحرمه من خوض مباريات دور المجموعات في النهائيات. وقال الاتحاد الاوروبي في بيان بموقعه على الانترنت "عوقب المهاجم بالحرمان من اللعب مع منتخب بلاده في المباريات الثلاث المقبلة في بطولة اوروبية." وأمام انجلترا ثلاثة ايام لاستئناف القرار. وقال الاتحاد الانجليزي لكرة القدم انه سوف ينتظر حتى يحصل على الاسباب الكاملة للقرار قبل اتخاذ قرار بشأن رد الفعل. وقال بيان للاتحاد الانجليزي "فيما يتعلق بقرار الاتحاد الاوروبي بايقاف وين روني في ثلاث مباريات فإن الاتحاد الانجليزي ينتظر الحصول على الاسباب الكاملة من لجنة الانضباط.. قبل اتخاذ قرار بشأن أي رد فعل أو الادلاء بتعليق علني." واوضح الاتحاد الاوروبي لكرة القدم أن روني طرد بسبب "الاعتداء" على لاعب منافس في الدقيقة 74 من المباراة التي انتهت بالتعادل 2-2 في بودجوريتشا وهي المباراة الاخيرة في مشوار انجلترا بالتصفيات. وكانت انجلترا متقدمة 2-1 وساعد روني في احراز الهدفين قبل ان يطرده الحكم بعدما أن ركل لاعبا منافسا. وانتهت المباراة بالتعادل 2-2 لتحصل انجلترا على النقطة التي تحتاجها للتأهل. وكان روني الذي طرد في كأس العالم 2006 يلعب بعد يوم واحد من القبض على والده وعمه ثم خروجهما بكفالة في مخطط مراهنات مزعوم. ولا يوجد في منتخب انجلترا لاعب بمثل امكانيات روني البالغ من العمر 25 عاما الذي يتمتع بقدرات فذة كمهاجم ويستطيع العمل كصانع لعب. وقال المدرب فابيو كابيلو الذي دافع عن قراره بالدفع بروني في المباراة ان روني لن يشارك أساسيا في أي من المباريات الودية قبل كأس اوروبا.