أبو القاسم: لقد أخل ببنود العقد وبويلاص سيعوضه إنفصل فريق حسنية أكادير عن مدربه الفرنسي هوبير فيلد، وذلك عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها فارس سوس بخمسة أهداف لصفر برسم الجولة الثالثة من البطولة الوطنية بملعب ميمون العرصي، وحسب ما توصلت إليه «المنتخب» فإن إجتماعا حاسما عقده المكتب المسير للفريق بأكادير يوم الإثنين الماضي مع مدرب الفريق إنتهى بإقالته من مهامه على رأس الإدارة التقنية. هوبير فيلد والذي كان قد وقع مع الحسنية على عقد لموسم واحد قابل للتجديد أخل ببعض بنود العقد الذي أمضاه في الوقت الذي لم يسلم إدارة الفريق أي تقرير بعد المباريات التي خاضها الفريق لحد الأن سواء بالبطولة الوطنية أو كأس العرش، وعلمنا أن الإطار الفرنسي لم يبد أي قلق إزاء الإجراء الذي إتخده المكتب المسير للفريق الذي تعاقد مع مجموعة من اللاعبين ووفر كل الظروف أمام المدرب لتحقيق نتائج إيجابية، لكنه خالف التوقعات بعدما أجج الوضع في أكادير بعد خسارة الفريق في الحسيمة بخماسية عجلت برحيله عن عجل. فيلد والذي طالب من إدارة حسنية أكادير في بداية الموسم التعاقد مع بعض اللاعبين القادمين من أندية مغمورة بفرنسا يبدو أن إدارة الفريق ستتجنب أداء الشرط الجزائي بعد الإنفصال عنه لأنه لم يحترم بنود العقد، ورغم أنه ينوي مقاضاة الفريق السوسي إلا أنه لن ينجح في مساعيه بإعتبار أنه خالف بعض البنود التي وقع عليها، ومن المنتظر أن يواصل حسنية أكادير مسيرته بقيادة لحسن بويلاص بمساعدة أمزيان واللذين سيقودان الفريق في مباراته أمام المغرب الفاسي برسم ربع نهائي كأس العرش إلى حين التعاقد مع مدرب علمنا بأنه من المنتظر أن يكون وطنيا، رغم الصعوبات التي يلاقون من أجل إيجاده بإعتبار أن الساحة فارغة من أطر كبيرة قادرة على شغل هذه المهمة بإستثاء عزيز الخياطي وعبد القادر يومير، بالإضافة إلى فخر الدين رجحي الملتزم بعقد لتحليل المباريات مع قناة الجزيرة الرياضية. إلى ذلك وفي تعقيب لرئيس حسنية أكادير عبد الله أبو القاسم على الخسارة الأخيرة التي تلقاها فريقه والإنفصال عن المدرب تحدث ل «المنتخب» قائلا: «غضبت كثيرا بعد الهزيمة الأخيرة التي تلقيناها، أعرف مدى غضب الجماهير السوسية لكنني الأول الذي لم يهضم الخسارة، عموما لقد إنفصلنا بالفعل عن المدرب، ولحد الآن ما زلنا لم نتعاقد مع أي مدرب، نضع نصب أعيننا جلب إطار وطني لكن الساحة فارغة، سننتظر ماستسفر عنه الأيام المقبلة».. وأضاف: «هوبير فيلد عبث بتاريخ الحسنية بخسارته بخماسية.. لقد جهزنا له كل شيء، تجندنا لتوفير ظروف إعداد سليمة، لكنه لم يقم بعمل يشفع له بالبقاء في صفوفنا، نحن فريق محترم ولا نرضى بمن لا يقوى على تقديم الإضافة لنا». أبو القاسم شدد على أن المجموعة الحالية لحسنية أكادير قادرة على تحقيق الأهم سواء في البطولة الوطنية أو الكأس، وإعتبر بأن فشل المدرب هوبير هو من ساهم في الخسارة الأخيرة بخمسة أهداف، مشيرا أنه لم يتخيل أن يعاني فريقه بعد التعاقد مع المدرب المذكور والذي علق عليه المكتب أمالا كبيرة، لكنه بدا عاجزا وخططه لم تظهر أي تطور ملحوظ في نهج الفريق السوسي رغم الإمكانيات التي وضعها المسؤولون مقابل أن يتكلم فارس سوس لغة النتائج الإيجابية.