بعدما كان نجم بداية الموسم في البطولة الفرنسية بأداء متميز وهدفين حاسمين وإزعاج دائم لدفاع الخصوم أخذت الصحافة المحلية تهلل لعطاء الدولي يونس بلهندة وتصفه بالبطولي والقيادي وشرعت مجموعة من الأندية على رأسها ليون ومارسيليا في خطب ود اللاعب وتعتبره مطلبا رئيسيا وملحا لتعزيز تركيبتها قبل ساعات من إغلاق سوق الإنتقالات الشتوية. صانع ألعاب مونبوليي خرج عن صمته وأبدى نيته في البقاء مع فريقه على الأقل لنهاية الموسم وصرح لبرنامج سطاد 2 قائلا: "أنا سعيد هنا وراض عن البداية الجيدة للنادي والمستوى المتميز الذي ظهر به جميع اللاعبين، نحتل الصدارة ونؤدي بشكل حماسي ورغبة دائمة في الفوز وعلى المستوى الشخصي فقد وُفقت خلال أولى الدورات وظهرت بأفضل حال وأعتزم البقاء مع مونبوليي وإكمال المغامرة معا هذا الموسم." وبهذا التصريح قطع صاحب 21 سنة الشك باليقين وأغلق باب الأمل في وجه أطماع المنافسين ومرر رسائل بالمرموز على أنه سيكون أحد نجوم الليغ 1 هذا الموسم ولن يتسرع في الرحيل ولو صُرفت من أجله الملايين. يذكر أن بلهندة لعب لحدود اللحظة جميع المباريات كرسمي وسجل هدفين وتعرض للطرد في المقابلة الأخيرة أمام ليون.