إنفصل الإطار الوطني هشام الإدريسي عن فريق النادي المكناسي بعد جلسة عمل جمعته خلال الأسبوع الماضي برئيس الفريق أبوخديجة، وكان هشام الإدريسي الذي صعد بالنادي المكناسي إلى القسم الوطني الأول بعد مواسم قضاها بقسم المظاليم مرتبطا بعقد لموسمين مع فارس الإسماعيلية، ما كان يعني أنه سيواصل عمله على رأس الإدارة التقنية للفريق خلال الموسم القادم، إلا أنه وبضغط من جهات تحفظ رئيس النادي المكناسي عن ذكرها والتي خيرته بين أن يبقى رئيسا للفريق أو أن ينفصل عن هشام الإدريسي، فقد توصل الطرفان إلى فسخ العقد الذي كان يربطهما والذي كان يفرض غرامة جزائية تصل إلى 500 ألف درهم في حال ما إذا فسخ أحد الطرفين هذا العقد. وفي تصريح ل «المنتخب» أكد هشام الإدريسي أنه لم يكن يرغب على الإطلاق في البقاء على رأس الفريق برغم أنف مسؤوليه لأنه كان يؤمن بقدرته على مواصلة عمل كان قد بدأه داخل النادي المكناسي وأثمر بتحقيق الصعود ما قوى العلاقة بينه وبين جماهير النادي المكناسي التي ظلت بإستمرار الداعم الرئيسي له. وبهذا يكون أحد المسلسلات الساخنة لنهاية الموسم قد إنتهى بالإنفصال، ليصبح فريق النادي المكناسي مدعوا للبحث في أقرب وقت عن مدرب جديد يهيئ الفريق للموسم الكروي القادم، بينما سيكون ممكنا لهشام الإدريسي الذي حصل على رخصة التدريب حرف «باء» أن يدرس العروض التي توصل بها من أندية وطنية.