الرجاء سيكون معادلة صعبة وسينافس على كل الواجهات النسور قادمون مجددا للعالمية عبر البوابة القارية العطاء والقتالية والجدية وراء حفاظي على رسميتي مع الرجاء حافظ المدافع محمد أولحاج على رسميته داخل فريق الرجاء وعمل على تطوير مستواه من موسم لآخر واستحق بالتالي ثقة كل المدربين الذي تعاقبوا على قيادة النسور، كما نال كذلك ثقة العديد من المدربين الذين أشرفوا على المنتخبات الوطنية.. ويبقى بذلك أحد أفضل المدافعين على الساحة الوطنية وذلك بسبب انضباطه وجديته.. في هذا اللقاء الذي خص به جريدة المنتخب تحدث مدافع النسور عن تجربته مع المنتخب الوطني واطمئن الجماهير المغربية على مستقبل الأسود في ظل تواجد تركيبة بشرية غنية وطاقم تقني يبذل كل ما في طاقته لبناء منتخب قوي قادر على تمثيل الكرة المغربية في «الكان» المقبل أحسن تمثيل، وأشار كذلك بأن المباريات الودية لا تعد مقياسا للحكم على المنتخب الوطني، كما تطرق لفريقه الرجاء البيضاوي مؤكدا بأنه سيكون معادلة صعبة هذا الموسم وسينافس بقوة على كل الواجهات، وإن كان قد اعترف بصعوبة المهمة التي تنتظر فريقه في ظل الإنتدابات القوية الإستعداد الجيد لباقي المنافسين، كما استغل هذه الفرصة ليوجه رسالته للجماهير الرجاوية والمغربية، حيث دعاها للدعم والمساندة كشرط ضروري لتحقيق الأهداف في هذه المرحلة. - المنتخب: كنت من بين العناصر المحلية التي وجه لها الناخب الوطني الدعوة للمشاركة في التجمع الإعدادي للمنتخب الأول، فهل كنت تنتظر هذه الدعوة؟ أولحاج: حمل القميص الوطني هو شرف كبير بالنسبة لأي لاعب وأظن بأن أي لاعب مغربي يتمنى أن يمثل منتخب بلاده ويدافع عن الراية المغربية في المحافل الدولية، وهذا هو الهدف والمبتغى الذي نسعى إليه كلاعبين ما يدفعنا للعمل والإجتهاد سواء في التداريب أو كذلك في المباريات التي نخوضها مع أنديتنا، و تواجدي ضمن المنتخب الأول رفقة مجموعة من اللاعبين المحليين يعتبر في حد ذاته إنصاف للبطولة الوطنية وتشجيع لكل اللاعبين الذين يمارسون بها، وأتمنى أن نكون في المستوى الجيد ويحالفنا التوفيق في تقديم صورة جيدة عن اللاعب المحلي. أما بخصوص انتظار هذه الدعوة من الناخب الوطني فكما قلت لك فأنا شخصيا أعمل بجدية وأجتهد لأكون دائما في المستوى حتى أنال ثقة مدرب فريق الرجاء وكذا ثقة الناخب الوطني الذي يتابع كل الأندية الوطنية ولم يتردد في توجيه الدعوة لكل من يرى فيه القدرة على تحمل المسؤولية والدفاع عن القميص الوطني، ونحن كمغاربة نحس دائما بالفخر والإعتزاز لتواجدنا ضمن المنتخب ومستعدون للدفاع عن ألوانه لأنه واجب وطني. - المنتخب: شاركتم في مباراتين وديتين أمام كل من قطر وليبيا، فكيف ترى مثل هذه المحكات الإعدادية؟ أولحاج: الوقت الذي يفصلنا عن نهائيات كأس إفريقيا للأمم ضيق للغاية، ونحن بحاجة للمباريات الإعدادية لتعويض عدم مشاركتنا في الإقصائيات حتى نكون في تمام الجاهزية في الكان المقبل الذي ستحتضنه بلادنا، ومثل هذه المباريات الإعدادية تبقى جد هامة سواء بالنسبة للاعبين أو كذلك بالنسبة للطاقم التقني الذي يستغلها للبحث عن التوليفة المناسبة وخلق الإنسجام بين مختلف الخطوط وكذا البحث عن بعض البدائل التي يمكن أن يلجأ لها في بعض الحالات الطارئة، حاليا المنتخب الوطني بحاجة لمثل هذه المحكات الإعدادية مع منتخبات في المستوى خاصة المنتخبات الإفريقية التي سنواجهها في النهائيات، وأظن بأن المباراتين جاءتا في الوقت المناسب مع انطلاق أغلب البطولات المحلية، وأتمنى أن نكون قد استفدنا منها، ومن دون شك فإن الناخب الوطني سيكون قد خرج بالعديد من الخلاصات المهمة التي ستساعده على النجاح في هذه المهمة التي جاء من أجلها. - المنتخب: لكن الجمهور المغربي لم يقتنع بالمستوى الذي قدمه الفريق الوطني خاصة أمام المنتخب القطري، فهل من تفسير في نظرك؟ أولحاج: الجمهور المغربي يريد أن يمثله منتخب قوي يحقق نتائج جيدة ويقدم مستويات كبيرة، وهذه طموحات مشروعة لكل مغربي يعشق منتخب بلاده وله غيرة على وطنه لكن تحقيق هذا المبتغى لا يتم بين عشية وضحاها بل إن ذلك يحتاج لمزيد من الصبر والعمل الجاد، وحاليا فالطاقم التقني بقيادة المدرب الزاكي بادو رسم معالم الطريق، والعمل قد انطلق ولا يمكن أن نطلب المستحيل وتغيير كل شيء في ظرف شهرين، والظرفية الراهنة تقتضي من الجميع دعم ومساندة المنتخب الوطني في هذه المرحلة حتى يكون في أفضل حالاته في الكان المقبل إن شاء الله. - المنتخب: لكن هناك تخوفات خاصة أن الفترة التي تفصلنا عن الكان جد قصيرة والمنتخبات الإفريقية جاهزة منذ الآن لهذا العرس القاري؟ أولحاج: أظن بأن المنتخب المغربي سيكون بدوره جاهزا وفي الموعد لأن النواة الأساسية للمنتخب موجودة حاليا وهناك تركيبة بشرية غنية سواء من المحترفين الذي يمارسون في الخارج أو العناصر المحلية التي تمارس بالبطولة.. وبما أن هذه المنافسة ستكون بالمغرب وأمام جماهيرنا فإن ذلك سيكون حافزا لجميع اللاعبين لتحقيق نتائج جيدة ترضي الجمهور المغربي، ولي اليقين بأن المنتخب الوطني بقيادة المدرب الزاكي سيقول كلمته.. فالمباريات الودية ليست مقياسا ولا يمكن من خلالها الحكم على مستوى المنتخب والكل يتذكر كيف استعد المنتخب الوطني لكأس إفريقيا بتونس والنتائج التي حققها في المباريات الودية، فلا أحد كان يراهن على هذا المنتخب لكنه أبهر الجميع وبلغ المباراة النهائية بل إنه كان قريبا من التتويج باللقب، وإن شاء الله سنعيد هذه الملحمة ولم لا تكرار إنجاز أديس أبابا سنة 76. - المنتخب: وماذا عن الأجواء السائدة داخل المنتخب الوطني، هل هي أجواء إيجابية؟وهل هناك انسجام بين المحليين والمحترفين بالخارج؟ أولحاج: الأجواء جد إيجابية وكل اللاعبين هم سواسية لا فرق بين المحليين أو الذي يمارسون بالخارج وهدف الجميع هو الدفاع عن القميص الوطني وتكوين منتخب قوي قادر على تحقيق نتائج إيجابية يمكن أن ندخل بها السعادة للشعب المغربي، وأظن بأن كل مكونات الفريق ارتاحت للأجواء التي كانت سائدة داخل المنتخب، حيث تحلى الجميع بالإنضباط وروح المسؤولية، ومن دون شك فإن المدرب الزاكي وطاقمه المساعد قد كان له دور هام في خلق هذه الأجواء لأن التجانس بين اللاعبين هو الكفيل بتكوين منتخب قوي، وحاليا فإن الظروف تشجع على العمل، وفي ظل هذا التغيير الذي حصل داخل المنتخب فإن هناك إصرار وعزيمة من اللاعبين وكذا الطاقم التقني على المضي قدما في هذا الإتجاه من أجل تحقيق نتائج جيدة في المستقبل تعيد الهيبة للكرة المغربية. - المنتخب: كيف ترى عودة الزاكي للمنتخب من زاويتك بحكم تجربتك مع مدربين آخرين في المرحلة السابقة؟ أولحاج: لقد كان الإختيار صائبا في نظري وذلك لطبيعة المرحلة، فالفترة التي تفصلنا عن نهائيات كأس إفريقيا وجيزة وتحتاج لشخص يعرف الكرة المغربية بشكل جيد وله دراية كذلك بخصوصيات الكرة الإفريقية، والزاكي كان الإختيار الأنسب لأن هناك شبه إجماع حوله باعتبار الإنجازات التي سبق أن حققها رفقة الأسود بعد أن بلغ المباراة النهائية وخسر أمام تونس البلد المنظم وكان قريبا من التتويج باللقب وكذا من بلوغ نهائيات كأس العالم، ومنذ ذلك الحين عرفت نتائج المنتخب الوطني تراجعا، وهذه الفترة التي قضيناها معه أكدت بالفعل بأنه رجل المرحلة بالنظر لتجربته الكبيرة وأيضا لغيرته القوية على منتخب بلاده وعلى وطنه، وهذه أشياء جد هامة وستساعدنا من الناحية المعنوية لأن المدرب المغربي قادر على تحفيز اللاعبين أكثر من غيره إذا تعلق الأمر بالمنتخب الوطني وبمهمة وطنية. - المنتخب: نترك المنتخب الوطني جانبا ونتحدث عن فريق الرجاء، فهل يمكن أن نحكم على الفريق من هذه البداية؟ أولحاج: من الصعب جدا أن نحكم على أي فريق مع بداية البطولة لأننا قد نظلم الفريق من خلال إصدار أحكام مجانبة للصواب لكني على يقين بأن فريق الرجاء وكعادته سيكون منافسا قويا وشرسا على لقب البطولة، صحيح أن بطولة هذا الموسم ستكون صعبة وشاقة بالنظر لقوة المنافسين، إلا أن فريق الرجاءإستعد بشكل جيد من خلال المعسكرات التدريبية سواء بالجديدة أو كذلك بالديار الإسبانية كما خاض مباريات ودية مع أندية محترفة تمارس على أعلى مستوى في البطولة الإسبانية، وأظن بأن النتائج التي تحققت في البطولة تبقى إيجابية فالتعادل خارج القواعد أمام حامل اللقب في تلك الظروف الصعبة شيء مهم والفوز على الخميسات يمنحنا شحنة معنوية إضافية ستشجعنا على المضي في هذا الإيقاع التصاعدي. - المنتخب: لكن الجمهور الرجاوي لم يقتنع بالمستوى والأداء خاصة في المباراة الأخيرة أمام اتحاد الخميسات؟ أولحاج: لقد قدمنا مستوى وأداء جيد في المباراة التي جمعتنا بالمغرب التطواني، والجماهير الرجاوية استحسنت هذا الأداء الذي لم تكن تنتظره خاصة بعد الإنتقادات التي تعرضنا لها عقب النتائج السلبية التي حصلنا عليها في المباريات الودية، وفي بعض الأحيان تكون هناك إكراهات ومنها توقف البطولة وتواجد العديد من العناصر رفقة المنتخبات الوطنية هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن كل الأندية التي تواجه الرجاء تأتي لمواجهة وصيف بطل العالم وبالتالي فإن الحافز المعنوي يكون لديها أكبر، ولاعبو الفرق المنافسة يقدمون أفضل ما لديهم أمام الرجاء، بل إن منهم من يتكدس في الدفاع خاصة بمركب محمد الخامس ونحن نعلم بأن جميع المباريات التي تنتظرنا ستكون جد صعبة وعلينا البحث عن الحلول لتحقيق النتائج الإيجابية أمام كل الخصوم مهما تفاوتت درجة قوتهم لن هدفنا حاليا هو عدم تضييع النقط أما الأداء والمستوى فسيأتي مع مرور الدورات. - المنتخب: داخل الرجاء تعاملت مع مجموعة من المدربين في نظرك، ما هي الإضافة التي قدمها المدرب بن شيخة للفريق؟ أولحاج: فريق الرجاء مر منه مدربون كبار، وشخصيا إستفدت من كل المدربين الذين تعاقبوا على الفريق وإن كانت لكل منهم طريقته وأسلوبه في التعامل، والمدرب بن شيخة غني عن كل تعريف لأن له إسمه على الساحة الدولية باعتبار مساره الغني بالألقاب وآخرهم لقب كأس العرش مع الدفاع الحسني الجديدي، ومن الطبيعي أن يمنح الإضافة لفريق الرجاء بحكم تجربته الكبيرة، ومع هذا المدرب سنعمل جميعا إن شاء الله على تحقيق طموحات الجماهير الرجاوية والمنافسة على الألقاب، ولعل معرفته الجيدة بالكرة المغربية ستساعدنا على النجاح في هذه المهمة التي لن تكون سهلة. - المنتخب: هذا الموسم سيشارك الرجاء على ثلاث واجهات، فهل التركيبة البشرية الحالية قادرة على الذهاب بعيدا في هذه المنافسات الثلاث؟ أولحاج: قمنا باستعدادات جيدة ومبكرة، وكان البرنامج المسطر من طرف الطاقم التقني مكثفا والهدف من ذلك هو المنافسة على كل الواجهات المحلية والقارية، فالرجاء لا يشارك من أجل المشاركة فقط وإنما من أجل المنافسة على اللقب وتجسد هذا حتى في كأس العالم للأندية حين بلغنا المباراة النهائية، ومرة أخرى فإننا سنحاول استعادة لقبي البطولة وكأس العرش، وبعد أن تذوقنا طعم المشاركة في كأس العالم للأندية فإننا سنسعى جاهدين وبكل الوسائل الممكنة لضمان مشاركة أخرى في هذا المحفل العالمي وهذا لن يتأتى لنا إلا بتتويج بعصبة الأبطال الإفريقية، لقد ضاعت منا هذه الفرصة في الموسم الماضي بسبب سوء الحظ لكن هذا الموسم سنحاول تدارك ما فاتنا لأن لدينا كل الإمكانيات والمؤهلات التي ستمكننا من العودة بقوة على الواجهة القارية وأخذ الريادة مرة أخرى. - المنتخب: هل افتقدتم بعض العناصر الوازنة التي رحلت عن الفريق هذا الموسم؟ أولحاج: من الطبيعي أن نفتقد عناصر كانت تشكل الدعامة الأساسية للفريق، لقد قضينا لحظات جميلة وستبقى تاريخية خاصة في منافسات كأس العالم للأندية، لكن فريق الرجاء لا يتوقف مصيره على لاعبين ففي كل موسم يغادره مجموعة من اللاعبين دون أن يكون لذلك تأثير على مردوديته فالخلف دائما موجود، وهذا الموسم أقدم الفريق على مجموعة من الإنتدابات الوازنة، وحاليا هناك مجموعة من اللاعبين المتميزين وهذا ما يجعلنا نطمئن على مستقبل الفريق، ومع مرور الدورات ستقول هذه العناصر كلمتها وستقود الرجاء لتحقيق النتائج الإيجابية التي يتوخاها الجمهور الرجاوي. - المنتخب: حافظت على رسميتك مع الرجاء لعدة سنوات، فكيف توفقت في الحفاظ عليها بالرغم من انتداب مجموعة من اللاعبين الذين يلعبون في مركزك؟ أولحاج: ليس هناك أي سر يخص هذا الموضوع، كل ما يمكن قوله هو أنني ضمنت مكانتي الرسمية وأنا صغير السن وجاورت لاعبين كبار أمثال عبد اللطيف جريندو وكنت أستمع لنصائحهم وتوجيهاتهم وأستفيد من اللعب بجوارهم. ومن جهة أخرى هناك العمل الجاد والإنضباط في التداريب وكذا في الحياة اليومية إلى جانب العطاء والقتالية على مستوى اللعب، وهذه الأشياء ساعدتني كثيرا في مسيرتي التي أعتبرها ناجحة وموفقة، والحمد لله تمكنت من الحفاظ على مكانتي الرسمية داخل فريق الرجاء وتوفقت من اللعب للمنتخب الوطني وأتمنى أن أحافظ على هذه الإستمرارية على مستوى العطاء، وأشكر من هذا المنبر كل من ساعدني للوصول لهذا المستوى سواء من قريب أو من بعيد. - المنتخب: هناك من لا يثق في اللاعب المحلي و يعتبره أقل مستوى من المحترفين بأوربا، هل هذا صحيح في نظرك؟ أولحاج: لا أظن ذلك فاللاعب المغربي له مؤهلات جيدة والأكيد أنه إذا توفرت له الظروف والحوافز فإنه سيبدع وهذا ما تأكد من خلال المستوى الذي قدمه فريق الرجاء في كأس العالم للأندية، حيث تألق لاعبو الرجاء وكانوا أفضل من المحترفين الذين يمارسون بأندية كبيرة، وإذا بذلت جهود كبيرة على مستوى التكوين القاعدي فإن اللاعب المحلي سيستعيد المكانة التي يستحقها وستتهافت عليه الأندية الأوروبية، وتواجد مجموعة من لاعبي البطولة المحلية ضمن صفوف المنتخب دليل على التطور الذي باتت تعرفه البطولة الإحترافية. - المنتخب: كيف تتوقع بطولة هذا الموسم و ن هي الأندية التي ترشحها للفوز باللقب؟ أولحاج: من دون شك فإن البطولة ستكون قوية، ويمكن القول بأنها ستكون أقوى وأصعب من الموسم الماضي وذلك في ظل الإنتدابات التي أقدمت عليها مجموعة من الفرق ومنها الرجاء والوداد والجيش الملكي وباقي الأندية الأخرى، وبكل صراحة فكل الأندية يجب أن تضرب لها ألف حساب والدليل هو المستوى الذي ظهر به اتحاد الخميسات الصاعد حديثا للقسم الأول، وكجميع المواسم فإن الأندية الكبيرة التي تتوفر على تركيبة بشرية غنية ونفس طويل هي التي ستنافس كعادتها على اللقب، وفريق الرجاء يبقى أقوى المرشحين لتوفره على العديد من الشروط التي قد تضمن له التتويج. - المنتخب: في ختام هذا الحوار نترك لك مساحة حرة لتوقع عليها.. أولحاج: أشكركم أولا على هذه الإستضافة وأتمنى لكم المزيد من التألق ولجريدتكم مزيدا من التطور، وأستغل هذه الفرصة لأشكر الجماهير الرجاوية على دعمها ومساندتها لنا مع بداية هذا الموسم وأطلب منها أن تضاعف من دعمها وتشجيعها للاعبين، ومن جانب آخر أريد أن أطمئن الجمهور المغربي على مستقبل الفريق الوطني لأن العمل الذي يقوم به الناخب الوطني يسير في اتجاه بناء منتخب قوي بإمكانه تشريف الكرة المغربية وعلى الجميع أن يسانده في هذه المرحلة ويقف إلى جانبه حتى نتفادى الأخطاء السابقة، وعلينا أن نتحد ونتضامن لتحقيق الأهداف المرجوة والتي يتمناها كل عاشق للمنتخب الوطني ومحب لبلده المغرب، والحمد لله لدينا لاعبين متميزين يمارسون على أعلى المستويات وبمزيد من الدعم والمساندة والثقة وبوجود مدرب كبير سنحقق ما يبدو للبعض مستحيلا. حوار: إبراهيم بولفضايل عبد الحق جدعي