على بعد أيام قليلة من انتهاء الفترة المحددة من قبل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لأندية الدوري الاحترافي لعقد جموعها العامة ، مازال مكتب الدفاع الحسني الجديدي يغط في سبات عميق دون أن يعلن عن موعد محدد للجمع العام للنادي ، ولم يشعر برلمان النادي بآخر أجل لتجديد انخراطاتهم السنوية ، علما أن المذكرة الجامعية صريحة في هذا الباب وحددت تاريخ 16 غشت الجاري كآخر أجل للفرق " البطولة برو " لتقديم حسابها الإداري والمالي أمام منخرطيها وتجديد هياكلها . إصرار إدارة الدفاع ودون مبرر معقول وللموسم الثاني على التوالي على عقد جمعها العام خارج الآجال القانونية المنصوص عليها من قبل الجامعة الوصية والذي سيترتب عنه حرمان الفريق الدكالي من الاستفادة من الشطر الأول من منحة عائدات النقل التلفزيوني التي توصلت بها أغلب الأندية الوطنية مؤخرا ، يعد بكل تأكيد خطوة غير محسوبة النتائج ويكشف مرة أخرى عن التخبط الذي يعيشه مكتب الدفاع الجديدي الذي تفتقد بعض قراراته إلى الحكمة والرزانة ، مما يعرض البيت الداخلي للنادي إلى التصدع ويفتح المسيرون على أنفسهم عدة جبهات يؤدي الفريق فاتورتها في النهاية . أتمنى أن يعود مسؤولو الدفاع الجديدي إلى جادة الصواب ويسارعوا إلى إعداد كل الترتيبات التنظيمية والقانونية لعقد الجمع العام السنوي للنادي في أقرب الآجال ، حفاظا على مصلحة فارس دكالة الذي يسعى البعض إلى تحويله إلى ملكية خاصة ، مع أنه ملك مشاع لكل الدكاليين .