بعد أن كان في السابق قد هاجم «السبيشل وان» جوزي مورينيو مدرب ريال مدريد وقال بأنه «ليس مدرب كرة القدم ولكنه تقني يصطاد الألقاب»، حمل الهولندي يوهان كرويف النجم والمدرب السابق لنادي برشلونة في عموده بصحيفة «بيريوديكو» الإسبانية، رئيس نادي ريال مدريد فلورنتينو بيريز مسؤولية ما يقع، وقال أن سياسة بيريز هي ما شنج العلاقة بين الريال والبارصا داخل وخارج الملعب خلال الكلاسيكو الأخير، وقال كرويف: «الرئيس هو من يسير، هو من يوجه النادي، هو من يقرر كيف يمكن أن يعمل فريقه، ولكن يصبح المشكل كبيرا، عندما تكون القيمة الوحيدة هي الفوز في النهاية، وعندما تفوض لجينرالك كل شيء لهدف واحد هو الإجهاز على الخصم أو العدو، فإنك تنسى التاريخ والقيم..». وإنتهى كرويف إلى القول أن «مورينيو يقوم بعمله كمدرب كما يفهم هو مهنة التدريب، ولكن لا ننسى أن الأوامر تأتيه من فوق، من رئيس النادي». كرويف لم يستصغ ما أقدمت عليه إدارة ريال مدريد مؤخرا برفع شكوى ضد البارصا للإتحاد الأوروبي وقال: «بيريز ومورينيو توافقا على وضع حد لهيمنة برشلونة بأي ثمن، لقد دعموا وسط ميدانهم وتخلوا عن اللعب الهجومي الذي تعودوا عليه بملعبهم منذ سنوات، وفي النهاية قل أدبهم على مجموع الكرة الإحترافية عندما يشتكون ضد الكل.. فلورنتينو بيريز نسي أنه يملك لاعبين رائعين، لاعبون بمقدورهم بناء فريق كبير، كان بإمكانه أن يسقط البارصا ليحصل على حب الجماهير».