سيحقق ويسلي سنايدر انجازا كبيرا عندما يخوض مباراته المئة مع هولندا في بداية مشوارها بالمجموعة الثانية لكأس العالم لكرة القدم بعد غد الجمعة لكن عودته إلى المنتخب كانت موضع شك قبل 12 شهرا. وتم سحب شارة قيادة المنتخب من سنايدر واستبعده المدرب لويس فان خال الذي اعتبره غير لائق من الناحية البدنية. لكن سنايدر الذي بلغ عامه الثلاثين يوم الاثنين الماضي نجح في اقناع مدربه مرة أخرى ويلعب حاليا دورا مهما في الخطة الجديدة للمنتخب الهولندي حيث يزود المهاجمين ارين روبن وروبن فان بيرسي بالتمريرات. ورغم ان فان بيرسي هو القائد الحالي للمنتخب إلا أن سنايدر قال إنه يظل "قائدا" داخل الفريق. وقال سنايدر للصحفيين اليوم الأربعاء "كل ما قيل عني في الماضي أصبح في طي النسيان. وأيضا التساؤل حول القائد. أنظر فقط إلى المستقبل." وشكك فان خال في مستقبل سنايدر الدولي خلال المراحل الختامية لتصفيات كأس العالم العام الماضي لكنه عاد وأكد في الأسابيع الماضية أثناء الاستعداد للبطولة أن اللاعب كان ضمن أكثر اللاعبين الجاهزين بدنيا ويركزون في التدريبات وأنه استعاد مستواه. وساهم هذا في تزايد الثقة التي يشعر بها سنايدر مع اقتراب المباراة الأولى أمام اسبانيا بطلة العالم واوروبا. وقال اللاعب الهولندي "بالطبع نستطيع الفوز. أظهرنا أنه إذا قمنا بالأشياء الصحيحة في الأوقات المهمة فمن الممكن أن نفوز." وأضاف "تقريبا كل الأهداف التي سجلها الفريق في المباريات الودية استعدادا للبطولة تم صنعها بشكل سريع سواء باستعادة الكرة سريعا أو استخدام الاستحواذ في وسط الملعب لارسال تمريرات في عمق دفاع المنافسين. أسبوع مليء بالانجازات لكنه لن يعني شيئا إذا لم نتغلب على اسبانيا يوم الجمعة." وتابع مازحا "عندما كنت أبلغ 21 أو 22 عاما كنت أعتقد ان اللاعبين في سن الثلاثين اقتربوا من نهاية مسيرتهم. هذا يحدث لكن لن أتوقف الآن. هل تعتقدون أن هذه هي اخر بطولة لي¿ هل أنتم مجانين¿ لن تتخلصوا مني خلال السنوات الأربع القادمة."