صدق من قال أن هناك فئة من الأعراب تستحق معاملة الإعراب.. فبعضهم يستحق الرفع وآخرون الكسر وفئة ثالثة لا يليق بها سوى النصب.. أما الفئة الرابعة فلا محل لها من الإعراب لكونها إما دوبل فاص.. أو تتلون كالحرباء بلون الفصول طقسها “احنا مع اللي أصبح..“ للتربص بغنيمةٌ” التحتية.. والدفينة”.. قدمت كملاحظ كافاوي لا علاقة له بإعراب الجامعة وجمعها العام والخاص بالصخيرات ملاحظاتي.. وملاحظاتي كانت لمن يهمهم الأمر.. كتبت خلال شهر الزريعة أن الخاوي يظل خاوي ولو بخروه بالجاوي وفاقد الشيء لا يعطيه.. واقتنعت حينها بإذا رأيت مديرية الرياضة كتلهث عرف أن الهواة محياحين.. حذرت، وكالعادة ذهب كلامي جفاء مثل زبد البحر.. ولست أدري هل هي عياقة أو فياقة ماليها؟.. لم يلتفتوا لكلام منبرنا ولا لغيرنا حتى بعد أن صدر بالشدة على الدال الفقيه بلاطاير “الجيكس” لفركهم فركة الغدايد.. وبمن يخطب فيهم بعد أن كانوا هم الخطباء.. حدرهم من الفئوية والمصلحة والتهافت على الكرسي.. لكن الباطن وحتى الظاهر سيستمر الحال على ما كان عليه وستستمر كرتنا وسط أمواج تتقاذفها رياح الشرق والمتوسط بسبب فهامة بوصلة الطفيلين.. بداية من اليوم إذن سيكون باستطاعتنا شرب الليمون بالعلالي ونحن نتابع كفاءات اربيطاتنا عبر بلازمات مقشداتنا.. سنتعرف على الفائز والمغفل.. ومن هو جاد في الجهر بالدعوة ومن كان يتبع مبدأ وتعاونوا ب «الكيت.. مان» على ما كان.. واللي بدا بسمكة أبريل غادي يسالي بالتشرميل.. ماشي تشرميل سمك شميشة.. والشطاح عمرو ما ينسى هزان الكتف ولو عزاوه بكتافو.. واللي شاف الديراباج يلقح راسو ضد التعواج... سمعنا وقرأنا عبارات نفي عن وضع طلب ترشيح.. ونفي مفاوضة طراباطوني و بيرلوسكوني - وبقية السباكيتي الطالياني.. كشفنا بالصوت والصورة عن مفاوضة رونار.. وقلنا أنه إذا التقى ثعلبان فاحذف ما سبق.. واليوم يظهر أن ثعلب بركان سيحدف ثعلب إيكسليبان.. بعد أن علقت النوايا على صومعة حسان.. ليس حبا في برنامج “الرئيس الذي”.. لكن في تموقعه.. وهو يعلم هذا وما صدق إلا الغائبون... - عبارة لا أعلم إن كنت سأترشح أم لن أترشح في اعتقاد المتتبع العايق فيها استبلاد لذكاء الكوايري المغربي ودريبلاجه.. ولا أعلم سبب التردد عن كشف حقيقة النوايا والخروج من الرونضة.. هذه الأيام نعيش الإيقاعات التي تسبق اليوم الكبير.. نتابع المعسكرات لجمع الأوكسجين الكافي وطول النفس لتليين رؤوس رفضت “الكمبارس”.. في مسرحية يعلم الجميع مشهدها الأخير قبل نزول ستارتها.. الذين أصدروا لمن سميته في عمود سابق بالرئيس الواقف فالضو البرتقالي فتاوي «الكيت.. - مان» يلعبون أيضا أدوار سوبرمان هذه الأيام.. حياحة نهارا بالأبواق.. وليلا أرانب لشناقة يعرضون بضاعة الأجانب الكاسدة والمنبودة لترويض السبع المشلول.. ركضا وراء زرورة مضاعفة ما شافوها كاميرات ولا قالوها بوقات.. بشرط فيفتي فيفتي.. وحسي مسي... قالوا زمان عند الفورة يبان الحساب.. وحساب المنتخب الوطني ف «الكان» لن يكون أفضل «مما كان».. لأن ريحة العشا البنين كتبان من اليدين.. وريحة برمة الأسود عطات من زمان.. ولربما الطنجية تحرقات.. علمتني التجارب نتفرج ونتسنا.. وفي الجمع الجاي ما غاديش يقلبوا الطوابل.. والميكروفونات غادي يبقاو فبلايصهوم.. وفراكة «الفيفا» جاية بصابون نقا من نقاوة “الرئيس الذي”.. غاذي ينقي بطولتنا من لاربيطات اللي كيزيدو في الوقت ويتبرعوا بالبيلانتيات.. على رأي المستشار/الشبح.. وما سيتكرر هو فقط تسليم السوط لكن هذه المرة ليس مع الفجر بل قبل وضوء العشاء ليخرج بعدها الأرانب والمسخرون للتبناد في صورة الرئيس مع كمبارساته..وغدا ستطل كرتنا بفتواهم على فوهة «بركان».. ولقد أعذر من أنذر.. وبنيتنا يخلصنا سبحانه... قبل رفع ستارة ركح الصخيرات أسأل جهرا في أذن المدير/الفونطوم: شكون اللي كان يعطي الفلوس قبل تشريف كرتنا ب “الرئيس الذي..”؟؟ واش اللي سبقوه..؟؟.. هو مجرد سؤال لتعميم ما خفي علينا.. أفدنا الله يفيدك يا مدير الحملة..