شباب المسيرة النادي المكناسي.. قمة ملتهبة كالجمر بالجنوب إتحاد الخميسات إتحاد وجدة.. الزموريون يخططون للحفاظ على الصدارة
لم يطرأ أي تغيير على طابور المقدمة في الدورة الماضية بعد أن اكتفت أندية المقدمة بالتعادل، لذلك ستحمل شعار التعويض، حيث يستضيف المتصدر إتحاد الخميسات ضيفه الإتحاد الوجدي في مباراة متناقضة، وبدوره يستقبل المطارد المباشر شباب خنيفرة فريقا من المؤخرة، ويتعلق الأمر باتحاد أيت ملول، وفي مباراة شبه محلية يستقبل رجاء بني ملال جاره شباب قصبة تادلة، وفي قمة هذه الدورة يستضيف شباب المسيرة المنتشي خصمه النادي المكناسي.
إتحاد الخميسات إتحاد وجدة ما زال إتحاد الخميسات يواصل مركزه الأول في الترتيب برصيد 33 نقطة، وفي ذلك إشارة إلى أنه لا يريد أن يضيع هذه الفرصة حيث سيرفع شعار الفوز عندما يستضيف إتحاد وجدة، الذي سجل فوزا هاما في الدورة الماضية على إتحاد تمارة، لذلك يمني النفس أن يعيد نفس الكرَة رغم أن المباراة لن تكون سهلة، خاصة أن الفريق الزموري عودنا أنه لا يضيع مبارياته الأخيرة على أرضه، كما أن الفوز سيضمن له البقاء في الصدارة. شباب هوارة يوسفية برشيد بدأ شباب هوارة يعود تدريجيا في الترتيب بعد أن صعد للمركز 12 بعشرين نقطة، ذلك أن الفوز الأخير على جاره إتحاد أيت ملول أعطاء شحنة لتسجيل المزيد من النتائج الإيجابية، خاصة أنه ما زال مهددا في منطقة الخطر، ويدرك أن هروبه منها رهين بتسجيله المزيد من النتائج الإيجابية، حيث يسعى المدرب نورالدين حراف كسب النقاط لثلاث أمام ضيفه يوسفية برشيد 11 بعشرين نقطة والسعي لكسر النتائج المتواضعة التي سجل بدليل أنه لم يفز في المباريات التسع الأخيرة. شباب خنيفرة إتحاد أيت ملول عاد شباب خنيفرة بتعادل هام أمام شباب تادلة مكنه من مواصلة دور المطارد ب 32 نقطة، الفريق الخنيفري يدرك أنه لم يفز بعد منذ انطلاق مباريات الإياب، لذلك سيكون مطالبا بتجاوز عقبة إتحاد أيت ملول صاحب المصباح الأحمر ب 14 نقطة والساعي للخروج من أزمة النتائج بدليل لم يفز في المباريات التسع الأخيرة، على الورق تبدو كفة الفريق الخنيفري مائلة للفوارق التقنية وكذا لامتياز عاملي الأرض والجمهور، معطيات يسعى فريق أولاد زيان استغلالها للظفر بالنقاط الثلاث. رجاء بني ملال شباب قصبة تادلة ما زال رجاء بني ملال متمسك بأهذاب الصعود للقسم الأول، الفريق الملالي يحتل المركز الثالث ب 28 نقطة ويمني النفس في البقاء ضمن طابور المقدمة، على أن مواجهته القادمة لن تكون سهلة عندما يستقبل شباب قصبة تادلة الثامن ب 25 نقطة والساعي لاستعادة نغمة الفوز بعد أربع دورات من الإنتظار، وبين رغبة الفريق الملالي في الفوز للصعود للإقتراب من المقدمة ومحاولات الفريق التادلاوي العودة إلى سكة النتائج الإيجابية ستكون المباراة صعبة ومثيرة على جميع المستويات. شباب المسيرة النادي المكناسي سجل شباب المسيرة فوزا ثمينا في الدورة الماضية خارج أرضه على الرشاد، فوز مكنه من الصعود للمركز السادس ب 26 نقطة وفتح شهيته للصعود أكثر نحو الأمام، والأكيد أن الفريق الصحراوي سيحاول تسجيل الفوز في هذه المباراة، حيث ستكون نقاطه جد هامة إن تحقق، خاصة أن الخصم لن يكون سوى النادي المكناسي الخامس ب 26 نقطة. معطيات المباراة تؤكد صعوبة الحسم فيها خاصة أن أي فريق لا يريد أن يخسر نقاطها ما يجعلها مفتوحة على كل الإحتمالات. إتحاد المحمدية الرشاد البرنوصي دورة بعد أخرى يؤكد الرشاد البرنوصي 13 ب 18 نقطة تراجعه في الترتيب، حيث تأكد ذلك بعد الخسارة التي مني بها على أرضه أمام شباب المسيرة، الرشاد لم يفز في المباريات الست الأخيرة ومدعو للخروج من أزمته قبل فوات الأوان، رغم أن الحوار الذي ينتظره لن يكون مفروشا بالورود عندما يرحل لمواجهة إتحاد المحمدية السابع ب 26 نقطة وأحد الأندية التي سجلت نتائج غير مستقرة، إذ يمني النفس لتدارك خسارته الأخيرة أمام اتحاد طنجة واستعادة نغمة الفوز. الراسينغ إتحاد طنجة إستطاع الراسينغ أن يستعيد توازنه في الدورات الأخيرة بعد سلسلة من النتائج المشجعة، غير أن احتلاله المركز 14 يفرض عليه البحث عن المزيد من النتائج الإيجابية لتفادي النزول للقسم الثاني، لذلك على أرضه وأمام جمهوره سيكون عليه الفوز في المباراة التي يستضيف فيها اتحاد طنجة التاسع ب 25 نقطة والمنتشي بالفوز الثمين الذي سجل على اتحاد المحمدية، فريق الشمال ما زال يطمع في تسلق المراتب الذي يمر عبر تسجيل المزيد من النتائج الإيجابية، حتى لو تعلق الأمر بعقر دار الراسينغ الذي يبقى بحاجة هو الآخر للنقاط لثلاث. مولودية وجدة إتحاد تمارة لم يفز إتحاد تمارة في المباريات الأربع الأخيرة كدليل على تراجع نتائج هذا الفريق، حيث تراجع للمركز الرابع ب 28 نقطة، علما أن الرحلة الطويلة التي تنتظره لن تكون سهلة عندما يواجه مولودية وجدة العاشر ب 21 نقطة والساعي لإيجاد الطريق نحو النتائج الإيجابية، إذ يريد على أرضه وأمام جمهوره انتزاع النقاط الثلاث، خاصة أن فارس الشرق خيب كل الظنون هذا الموسم وسجب نتائج متاوانة لا توازي طموحات جماهيره.