علمت «المنتخب» بأن بعض أعضاء الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أبلغوا مصطفى حجي الدولي السابق في صفوف المنتخب الوطني رغبتهم في الإستفادة من خدماته وتجربته الطويلة في كرة القدم سواء كلاعب أو عندما دخل مجال التكوين. وبحسب ما علمته «المنتخب» فإن مصطفى حجي أقترح عليه ليشغل مهمة مساعد الناخب الوطني القادم للفريق الوطني. وبدأ مصطفى حجي مشواره الكروي بنادي نانسي الفرنسي، وبعد تألقه الملفت ضمه نادي سبورتينغ لشبونة إلى صفوفه لموسم واحد (19961997)، بعده رحل إلى ديبورتيفو لاكورونيا من (1997 إلى 1999)، ثم إنتقل إلى البطولة الإنجليزية الممتازة، حيث جاور ناديي كوفنتري (19992001) وأستون فيلا (20012004)، قبل أن يلتحق بصفوف إسبانيول برشلونة الإسباني لأربعة أشهر (2004). وحول مصطفى حجي وجهته في تجربة جديدة ولموسم واحد (20042005) إلى البطولة الإماراتية منضما لنادي دبي الإماراتي.. كما خاض تجربة أخرى ببطولة اللوكسومبورغ، إذ لعب لناديي سيلبروغ وفولا. ودوليا لعب مصطفى حجي للمنتخب المغربي في 64 مباراة دولية، وسجل 13 هدفا. وكانت أول مباراته له مع منتخب الأسود سنة 1993 أمام زامبيا في آخر مباراة إقصائية لمونديال الولاياتالمتحدةالأمريكية 1994 وهي المباراة التي أهلت منتخب المغرب لذات المونديال بعد الفوز بهدف لصفر وقعه المهاجم عبدالسلا لغريسي. وكانت آخر مباراة دولية لمصطفى حجي أمام منتخب مالي سنة 2002. وعلى مستوى الألقاب، حاز حجي مع سبورتينغ لشبونة لقب البطولة البرتغالية سنة 1997، كما حاز أيضا رفقة ديبورتيفو لاكورونيا لقب الليغا الإسباني سنة 1999 إلى جانب اللاعبين المغربيين نورالدين نيبت وصلاح الدين بصير.. وعلى المستوى الشخصي إستحق جائزة الكرة الذهبية الإفريقية سنة 1998 وجائزة الأسطورة المسلمة من الإتحاد الإفريقي سنة 2011، وحضر كأسين للعالم 1994 و1998. وكانت أول تجربة لمصطفى حجي في مجال التدريب عندما عمل مدربا مساعدا لأم صلال خلال الموسم الماضي.