يشعر عبد الحميد صبيري بخيبة أمل كبيرة بعدما أبعده ديان ستانكوفيتش مدربه في سامبدوريا عن مباراة فريقه الأخيرة أمام إنتر ميلانو في منافسات "السيري أ"، حيث ظل رهين كرسي الإحتياط دون أن يلعب دقيقة واحدة. ويخشى صبيري، ومعه كثيرون، أن يصاب بنفس الخيبة والغبن اللذان أصابا كل من حكيم زياش مع فريقه تشيلسي، وسليم أملاح مع فريقه ستاندار دولييج.. حيث يعانيان معا من لامبالاة كبيرة، فزياش لا يشارك مباريات "البلوز" إلا في النادر، وأملاح استبعد عن مباريات فريقه نهائيا. زياش شارك في البريميرليغ، حتى الآن، في 4 مباريات لعب خلالها 131 دقيقة (26 دقيقة في الجولة 3 أمام ليدز يونايتد، 90 دقيقة في الجولة 5 أمام ساوثهامبطون، 4 دقائق في الجولة 10 أمام ولفرهامبطون و11 دقيقة في الجولة 14 أمام برايطون)، والباقي إما في كرسي الإحتياط وإما خارج التشكيلة.. كما شارك في عصبة الأبطال في 3 مباريات لعب خلالها 54 دقيقة (45 دقيقة أمام دينامو زغرب في الجولة الأولى من منافسات دور المجموعات، و8 دقائق أمام سالسبورغ في الجولة الثانية، ودقيقتان أمام سالسبورغ أيضا في الجولة الخامسة). أما أملاح فقد لعب مع سطاندار دولييج في البطولة البلجيكية 793 دقيقة في 9 مباريات (من أصل 15) سجل خلالها 4 أهداف وصنع هدفا واحدا، حيث شارك بانتظام منذ الجولة الأولى حتى الجولة 10، ولم يغب سوى عن الجولة 5 أمام لوفين بسبب عقوبة الإيقاف لحصوله على بطاقة الطرد في الجولة 4.. لكن تم توقيفه عن اللعب انطلاقا من الجولة 11، حيث ظل خارج تشكيلة الفريق لذلك غاب عن المباريات الخمسة الأخيرة لسطاندار دولييج. أما صبيري فقد ظل لاعبا أساسيا في صفوف سامبدوريا منذ انطلاق منافسات الموسم الحالي، لكن عندما تغيير المدرب وتعاقد الفريق مع يان ستانكوفيتس خلفا للمدرب المقال ماركو جيامباولو تغير كل شيء، وبات لاعبا إحتياطيا. وشارك صبيري في 11 مباراة في "السيري أ"، من أصل 12 منذ انطلاق الموسم، لعب خلالها 843 دقيقة، ولم يغب سوى في الجولة 12 أمام إنتر ميلانو حيث ظل رهين كرسي الإحتياط، وقد مهد له المدرب ستانكوفيتش لهذا الإبعاد عندما اعتمد عليه في مبارتي الجولتين 10 أمام روما و11 أمام كريمونيزي حيث أبقاه في كرسي الإحتياط واعتمد عليه لبضع دقائق.. وذلك بعدما بدأ الموسم كلاعب أساسي ومحوري في خط وسط سامبدوريا.