خاب ظن اللاعب سفيان علودي حين وجد نفسه خارج لائحة الفريق الذي اختاره المدرب امحمد فاخر لمواجهة الدفاع الجديدي في مباراة السبت الماضي، وانتابت اللاعب سفيان حالة غضب ظهرت في تقاسيم وجهه وهو يتصفح لائحة المنادى عليهم لرحلة الجديدة، إذ كان اللاعب جاهزا لخوض أول مباراة له هذا الموسم بقميص الرجاء البيضاوي. قبل المباراة التي جمعت الرجاء بالمغرب الفاسي، شارك علودي في التداريب بانتظام وأظهر جاهزيته لخوض المباراة، خاصة بعد أن أكد المعد البدني جعفر عاطفي والطاقم الطبي جاهزية سفيان وقدرته على خوض المباراة أمام الماص، قبل أن يفاجأ بقرار إحالته مجددا على غرفة الإنتظار بداعي أن المباراة ضد المغرب الفاسي مصنفة حسب المدرب في خانة «الباراج». وكان فاخر قد دعا اللاعب علودي إلى الإستمرار في نفس الخط التصاعدي، قبل إقحامه ليشكل قوة دفع من الجهة اليمنى اعتمادا على السرعة الخارقة التي يملكها، وحاجة الفريق إلى لاعب بهذه المواصفات ما دام الطير أو الصالحي وأبو شروان ثم متولي يتميزون ببط أثناء الإختراق، وهو ما فوت على الرجاء الكثير من الفرص السانحة للتسجيل. وكرس غياب اللاعب علودي عن تشكيلة الرجاء البيضاوي في رحلة الفريق إلى الجديدة، نوعا من التذمر والإستياء الناتجين عن تأخر حمله لقميص الرجاء، بعد أن استنفذ البرنامج التأهيلي الذي خضع له منذ انضمامه للرجاء البيضاوي والذي أشرف عليه طبيب الفريق الدكتور عتيق ورئيس اللجنة الطبية للنادي البروفسور العرصي، إلى جانب المعد البدني عاطفي، بل إن مجموعة من اللاعبين أكدوا للمنتخب أن العلودي جاهز للإنضمام إلى المجموعة، خاصة في ظل ما شهدته عيادة الرجاء من إصابات لازمت بعض المهاجمين كالطير وبلاك وبرابح. وأكد علودي جاهزيته للمشاركة في المباريات في خروجه الإعلامي الأخير، بل إنه يفضل الظهور في تركيبة الفريق خلال إحدى المباريات القوية كما هو الحال أمام المغرب الفاسي أو الدفاع الجديدي، كما يراهن على الدعم الجماهيري للمدرجات كي يظهر بالمستوى الذي يحجز له مكانة في المفكرة التقنية للمدرب فاخر.