لن يغير وليد الركراكي العميد بعميد آخر، لأنه رغم عودة لاعبين من الحرس القديم "حكيم زياش ويونس بلهندة" سيظل غانم سايس هو العميد بالإجماع. إجماع الزملاء وإجماع المنطق، كونه لم ينقطع عن المنتخب الوطني مثل الآخرين وإجماع الكاريزما والهدوء وتأثيره على بقية اللاعبين. حكيم زياش سيصبح العميد الثاني وقد كان هذا هو نفس التصنيف على عهد وحيد الذي تقلد معه زياش الشارة في مباراة ودية هنا بالدار البيضاء قبل استبعاده للخلافات بينهما. والقيدوم يونس بلهندة هو ثالث العمداء، فلماذا بلهندة قيدوم؟ لأن بلهندة يمضي عامه 12 مع الفريق الوطني، الأمر الذي لا يسبقه إليه أحد من لاعبي الجيل الحالي، فقد خاض أول مباراة له أمام ايرلندا في نونبر 2010 مع ايريك غيرتس في بلفاست، وهو مسار طويل للاعب مونبوليي السابق.