الارتجال والمحاباة شعار افريقيا، هذا ما يظهر من خلال الإعلان عن الجوائز الكاف التي سينظم المغرب حفلها. الغريي في الاختيارات، هو إسقاط لاعبين ولاعبات مغاربة تألقوا في التظاهرات المحلية والدولية والقارية من لائحة جوائز الكونفدرالية الإفريقية.. الأسماء التي لم تحظ بالتواجد في اللائحة المذكورة، أشرف حكيمي، يحيى جبران، غزلان شباك، فاطمة تاكناوت، بينما تمت مجاملة لاعبين من الأهلي باختيار اليو ديانغ والحارس الشناوي، اللذين لم يقدما ما يشفع لهما تواجدهما باللائحة النهائية. فقط هناك أسماء مغربية ستنافس عن بعض الجوائز، من قبيل اشرف داري، وليد الركراكي وزهير مترجي بفضل هدفه الانطولوجي بمرمى الأهلي في نهائي عصبة الابطال، حيث سينافس على أجمل هدف، ثم الوداد ونهضة بركان وفريق الجيش الملكي النسوي. وأعلنت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف) اليوم الأربعاء عن اللائحة النهائية للمرشحين لجوائز الأفضل في افريقيا للسنة الحالية 2022. واقتصر التنافس على جائزة لاعب السنة بين ثلاثة مرشحين، هم، محمد صلاح (مصر- ليفربول)، ساديو ماني (السينغال - بايرن ميونخ)، الحارس إدوارد ماندي (السينغال - نتشيلسي). بينما جائزة أفضل لاعب محلي على المستوى الإفريقي، هناك أشرف داري (الوداد الرياضي المنتقل لنادي بريست الفرنسي)، أليو ديانغ (الأهلي المصري) وزميله في ذات النادي الحارس محمد الشناوي. ويتنافس على جائزة أفضل لاعب ناشئ، كل من التونسي حنبعل المجبري (مانشستر يونايتد)، الإيفواري كريم كوناطي (أسيك ابيدجان والمنتقل إلى سالزبورغ الننساوي)، السينغالي بابي ماطار سار (طوطنهام الإنجليزي). وعن جائزة أفضل منتخب إفريقي، هناك منتخبات مصر، الكامرون والسينغال البطل. ويتنافس على جائزة أفضل مدرب كل من، وليد الركراكي مدرب الوداد البيضاوي، كارلوس كيروش المدرب السابق لمنتخب الفراعنة مصر، ثم مدرب منتخب السينغال أليو سيسي. أما أفضل نادي إفريقي، فسيتنافس عن جائزته فريقين مغربيين، الوداد والرياضي ونهضة بركان، ثم الأهلي المصري. وفي كرة القدم النسوية سيتنافس على جائزة أفضل نادي إفريقي، الجيش الملكي، هاساكاس لاديز من غانا وماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي. وفي جائزة افضل لاعبة بالقارة، ستتنافس كل من الكامرونية أجارا نشوت نغويا والنيجيرية أسيسات أوشوالا والزامبية غراس شاندا على جائزة لاعبة السنة. وسيقام حفل تسليم الجوائز لهذا العام في المغرب على هامش كأس الأمم الإفريقية للإناث "المغرب 2022″.