تمكن الدفاع الحسني الجديدي بشق الأنفس من تأمين مكانته بين أندية الصفوة قبل دورة من نهاية البطولة الوطنية الإحترافية لهذا الموسم، بعد تفوقه الصعب في لقاء سد حارق على يوسفية برشيد الذي نزل إلى القسم الثاني. ويدين فارس دكالة بهذا الفوز الذي يزن ذهبا لمدافعه محسن الربجة الذي أهدى الجديديين ثلاث نقاط غالية أبقتهم مع الأقوياء بعد إياب كارثي لم يذق خلاله الفريق طعم الانتصار لإثنتي عشرة دورة بالتمام والكمال، ومن غريب الصدف أن آخر فوز حققه الدفاع مع مستهل الشطر الثاني من البطولة كان على حساب جاره أولمبيك آسفي حمل بصمة اللاعب الربجة، قبل أن يعود نفس اللاعب ليفك حالة الاستعصاء الرقمية التي واجهت الفريق الدكالي لنحو خمسة أشهر بتوقيعه لهدف الخلاص في مرمى ممثل أولاد حريز أنهى من خلاله أوجاع الدفاع وأمن له البقاء بقسم الأضواء، ومن تمة يستحق محسن الربجة لقب اللاعب المنقذ للدفاع في موسم العذاب.