أكد عبدالسلام وادو الدولي المغربي السابق ولاعب لخويا القطري أنه يتابع مباريات وأخبار المنتخب المغربي وأنه يشعر بالفرح كلما حقق نتائج إيجابية، وقال أنه تحول من لاعب سابق للأسود بعد اعتزاله إلى مشجع ومساند للأسود ويتقاسم الفرحة مع اللاعبين. ولأن الوقت لا يسمح له حاليا بحضور المباريات ودعم لاعبي المنتخب المغربي لالتزامه مع فريقه لخويا القطري، فقد أكد أنه قرر زيارة الأسود في شهر يونيو القادم وذلك في خضم الاستعدادات لمواجهة الإياب أمام الجزائر لدعم اللاعبين. وبخصوص إعتزاله اللعب دوليا، قال عبدالسلام وادو أنه اتخذ هذا القرار بعد تفكير عميق ومن أجل فسح المجال أمام لاعبين الشباب، خاصة وكما أكد أن الكرة المغربية تتوفر على مواهب كثيرة بإمكانها الدفاع عن قميص المنتخب المغربي عن جدارة واستحقاق. وبخصوص تجربته مع لخويا فقال إن الكثيرين يعتقدون أن اللعب بقطر هو اقتراب من الإعتزال، حيث اعتبر أن هذه التجربة تحد جديد في مشواره الكروي، ولم يأت إلى الدوحة من أجل الراحة لأنه كما قال يريد أن يترك صورة طيبة كباقي اللاعبين المغاربة الذين تركوا بصمات جميلة بالكرة القطرية.