ما فعله الحارس الدولي في أمسية وداع أوروبا ليغ شيء لا يصدق ، بل قاد فريقه الى العديد من الكلين شيب ورعب الانقاد أمام التهور الدفاعي ، وبالتالي لم يستطع اشبيلية الوصول الى المرمى بعد سوء الطالع الذي صادف النصيري في ثلاث مناسبات وباداء جيد ، إلا أن النتيجة النهائية انحازت الى الفريق الانجليزي في ملحمة الرغبة والفوز. ولم يكن الدولي يوسف النصيري محظوظا في اسقاط حارس ويستهام في الدقيقة 29 من الشوط الاول عندما تلقى تمريرة حاسمة من اليسار ، ودونها بروعة التسديد والحارس يبدع في ابعاد الخطر الاول للنصيري وفي أول فرصة متاحة للنصيري ، وبعدها بدقيقة يرد بونو بكلين شيب وهدف محقق أنقده بروعة ليضع اشبيلية في نفس مقاس التعادل في الفرص المتاحة ، إلا أن ويسطهام سيعترف بحقيقة تواجده عندما توصل الى توقيع هدف السبق من رأسية سوتشيك في الدقيقة 39 دون أن يتصدى لها بونو لكون العملية والختم كانت صعبة التصدي لها ، ومع ذلك لم ينزل اشبيلية أسلجته الهجومية وظل يناوش أحيانا الى حين أن خان الحظ مرة أخرى رأسية النصيري التي جانبت القائم في الدقيقة الاخيرة من الشوط الاول والذي أعاد ويستهام الى التعادل احتكاما لخسارته في الذهاب بهد نظيف .بل وسيعود النصيري بقذيفة قوية من جهة اليمين داخل المعترك ليسدد بقوة جانبا في الدقيقة 56 دون حظ أيضا ليتوالى مسلسل بحث النصيري عن فك عقدة الاهداف .ثم يرد بونو بتصدي لهدف محقق في الدقيقة 64 وفي نزال مفتوح بنار هجومية لفريق ويسطهام أكثر من اشبيلية .ثم يأتي النصيري هذه المرة ليمرر كرة الهدف الى كورونا ويهدر التسديد عاليا في الدقيقة 71 ، وانساق النزال على نفس النمط الى حين النهاية بالتعادل كحصيلة بين الذهاب والاياب ، ليتولى الفريقان سباق الاشواط الاضافية التي غادرها النصيري تاركا مكانه لرافا مير . وخلال هذه الاشواط ، زج بالدولي منير الحدادي لاعطاء دفعة قوية على مستوى الخط الهجومي ، إلا أن ويستهام حال دون ذلك لانه آمن بقدراته الهجومية وتمكن ن توقيع هدف الخلاص في الدقيقة 112 من يارمولينكو بعد أن صد بونو قذيفة قوية لتنزل الكرة أمام يارمولينكو دون رقابة ليسجب بسهولة ، وبالتالي يغادر اشبيلية هذا الدور بمفاجأة كبيرة وبتألق كبير للحارس الدولي ياسين بونو.