تلقى الشارع الرياضي المغربي، صدمة كبيرة، بعد إقصاء المنتخب المغربي، من نهائيات كأس أمم أفريقيا، المقامة حاليا في الكامرون، في الوقت الذي خسر "أسود الأطلس" أمام "فراعنة النيل" بهدفين لواحد، ليغادروا مسابقة "الكان" من الدور الربع النهائي، على أرضية ملعب أحمدو أحيدجو بياوندي. وفي الوقت الذي إهتزت مواقع التواصل الإجتماعي بالمغرب، عقب خسارة رفاق أشرف حكيمي ،تجدد الحديث عن الظلم الذي تعرض له الثنائي، حكيم زياش وزميله نصير مزراوي، بعد حرص خليلودزيتش على إبعاد اللاعبين من قائمة منتخب المغرب. زياش.. المغبون ألح وحيد خليلودزيتش، على ضرورة عدم إستدعاء، نجم تشيلسي الإنجليزي حكيم زياش، وفي الوقت الذي أبعده المدرب البوسني، عن لائحة المنتخب المغربي، التي شاركت في كأس أفريقيا، حرص على منح الرقم 7، الذي كان يرتديه زياش للاعب عمران لوزا،في رسالة واضحة من وحيد للجمهور المغربي، بأن الأخير، أفضل من زياش، قبل أن يظهر العكس، ويتأكد العديد من المغاربة، بأنه لابديل عن نجم الفريق اللندني بعرين "أسود الأطلس". ورغم إبعاد حكيم زياش، عن صفوف المنتخب المغربي، لم يخرج لاعب " البلوز"للرد على المدرب البوسني، بل أكد في تصريح صحفي، أنه سيعود للدفاع عن قميص منتخب بلاده، في الوقت الذي تتاح له فرصة ذلك. نصير مزراوي..مطالب بعودته بعد غيابه مؤخرا، عن صفوف المنتخب المغربي، ظهر واضحا بأن مكانة اللاعب نصير مزراوي،المتألق في " إرديفيزي" مضمونة في صفوف منتخب بلاده، فلاعب أياكس أمستردام الهولندي،الذي رفض المدرب وحيد خليلودزيتش، دعوته لخوض كأس أمم أفريقيا، بإمكانه اللعب في مركز الظهير الأيمن وأيضا في الوسط، لكن الربان البوسني، كان له رأي آخر، بإستدعاء لاعب الجيش الملكي محمد شيبي مكانه، دون أن ينال الأخير ولو فرصة واحدة مع منتخب المغرب في " كان" الكاميرون. إقصاء يفرض العودة سيفرض إقصاء المنتخب المغربي، من دور ربع نهائي كأس أمم أفريقيا، أمام نظيره المصري، عودة الثنائي ، حكيم زياش ونصير مزراوي، من أجل خوض الدور الحاسم المؤهل لنهائيات كأس العالم 2022 بقطر، في الوقت الذي سيواجه المغاربة منتخب جمهورية الكونغو الديموقراطية، ذهابا في كينشاسا في 24 مارس المقبل، وإيابا في الرباط في 29 من ذات الشهر. ومباشرة بعد الخروج من " الكان"، وبعدما طالت الإنتقادات المدرب وحيد خليلودزيتش، عادت العديد من الجماهير المغربية، لتطالب بضرورة عودة الثنائي حكيم زياش ونصير مزراوي، لما يملكان من مؤهلات تقنية، بإمكانها أن تساعد المنتخب المغربي، لتحقيق حلم التواجد من جديد في نهائيات كأس العالم، الذي سيقام لأول مرة في أرض عربية.