رصدت كاميرات تابعة لوسائل إعلام جزائرية وصول رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم السيد فوزي لقجع ليلة أمس لمطار ياوندي للإلتحاق ببعثة الفريق الوطني، وأيضا حضور إفتتاح كأس أمم إفريقيا بالكامرون وحضور أشغال إجتماع المكتب التنفيذي للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم. وهاجم أصحاب الكاميرات رئيس الجامعة في وسائلهم الإعلامية لمجرد أنه إمتنع عن منحهم تصريحا. بالتأكيد لم تكن الغاية نبيلة ولا بحسن نية أن تترصد بعض وسائل الإعلام الجزائرية لرئيس الجامعة بالنظر لخرجاته الإعلامية الأخيرة والتي أعطى فيها وجهة نظره الخاصة حول المنتخب الجزائري والتي لم تعجب رواد السخافة الجزائرية. أحد الصحافيين الجزائرين كان ملتصقا بجسد الرئيس الشيء الذي أثار غضبه وطالبة بإحترام المسافة في ظل إنتشار الوباء، بل الأكثر من ذلك أزعجت كاميرات أخرى الرئيس وهو القادم من الرباط بعد رحلة متعبة وحتى الظرفية لم تكن تسمح بالحديث لأول وسيلة إعلامية. أكيد مخطط الصحافة الجزائرية بياوندي كان مكشوفا وواضحا، لم تكن الغاية أخد تصريح بطريقة مهنية ولكن كان الغرض إستفزاز رئيس الجامعة بطريقة غير أخلاقية ولا مهنية.