حقق المغرب الفاسي الأهم، وهو يتجاوز عقبة حسنية أكادير بهدف لصفر، برسم الدورة 11 من البطولة الوطنية، على أرضية مركب فاس، في اللقاء الذي قاده الحكم كريم صبري. الفريق الفاسي بدأ المباراة ضاغطا، بعدما تحكم في خط الوسط، من خلال الإعتماد على تسربات بوهرة واجراي، قبل أن يحصل النمور على ضربة جزاء في الدقيقة 8 سجلها اللاعب محمد الفقيه في شباك الحارس السوسي محمد صابر. وتواصلت المباراة بتراجع أصحاب الأرض للوراء، مع صعود عناصر الحسنية للضغط على مرمى الحارس أيمن مجيد، حيث حاول زملاء أيوب الملوكي الزحف في مناطق الفريق المحلي،الذي إعتمد كثيرا على الحضور الجيد لمدافعه ياسين الرامي، الذي وقف سدا منيعا أمام محاولات أشبال المدرب رضا حكم، الذين حاولوا جاهدين التنويع في طريقة اللعب من أجل إيجاد حلول ناجعة للتسجيل دون جدوى. وفي الشوط الثاني، حاول الفريق السوسي الإعتماد على لاعبه كردماني الذي دخل بديلا للملوكي، لكن تراجع المغرب الفاسي للوراء واعتماده على المرتدات ،خلق متاعب كثيرة للزوار الذين وجدوا أنفسهم مجبرين على ملأ خط الوسط، في لقاء انخفض إيقاع اللعب فيه، وكثرت فيه اخطاء التمرير من جانب الفريقين. ورغم محاولات الماص الإعتماد على ديميا كمارا من أجل إضافة الشهد الثاني، إلا أن دفاع الحسنية وقف بالمرصاد،وتكثل لإخراج مهاجمي الفريق الفاسي من منطقة الخطر، وبالخصوص علاء اجراي الذي إعتمد كثيرا على سرعته التي حد منها المدافع الكلاوي ،قبل أن يقوم ربان الماص باخراج الفقيه وادخال صلاح بنمرزوق، وبعدها تواصلت المواجهة دون أن يتمكن الزوار من تعديل النتيجة، في مباراة لم تكن سهلة أيضا على نمور العاصمة العلمية الذين حققوا فوزا مستحقا.