الرئيس التنفيذي لنادي بايرن ميونيخ يرفض التخلي عن خدمات مدربه هانزي فليك من أجل خلافة يواكيم لوف في تدريب المنتخب الألماني. أكد الرئيس التنفيذي لنادي بايرن ميونيخ متصدر الدوري الألماني لكرة القدم كارل هاينتس رومينيغي الإثنين أنه ليست لديه أي نية للتخلي عن خدمات مدربه هانزي فليك المتوج معه بستة ألقاب في عام واحد، من أجل خلافة يواكيم لوف في تدريب المنتخب الألماني عقب نهائيات كأس أوروبا الصيف المقبل. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن رومينيغي قوله "سنكون في غاية الحماقة إذا تركنا مدربنا يغادر قبل الأوان". وأضاف الرجل القوي في النادي البافاري أنه تحدث مع رئيس الاتحاد الألماني للعبة فريتس كيلر الذي طمأنه، وقال "أجد قرار الاتحاد الألماني جادا وصحيحا بعدم الاتصال بأي مدرب لا يزال مرتبطا بعقد بعد 30 يونيو 2021". ووقع فليك على عقد مع بايرن ميونيخ حتى عام 2023. وتابع رومينيغه الذي يحرص على أن يبقى فليك على رأس الإدارة الفنية للفريق حتى نهاية عقده: "نعيش حاليًا الفترة الأكثر نجاحا في تاريخ بايرن ميونيخ"، مشيرا إلى أن "كل اتفاق يتضمن حقوقًا ولكن أيضًا واجبات". ومع ذلك، يبدو فليك مرشحا مثاليا خصوصا وأنه يعرف جيدا خبايا المنتخب الوطني كونه شغل منصب المدرب المساعد للوف خلال تتويج المانشافت بكأس العالم 2014 في البرازيل. وساهم خلافه مع المدير الرياضي لبايرن ميونيخ لاعب وسطه الدولي البوسني السابق حسن صالح حميديتش في تأجيج شائعة رحيله عن النادي البافاري من قبل وسائل الإعلام الألمانية. وتذكر الصحافة الألمانية كثيرا إسماً آخر لخلافة لوف الذي أعلن انه سيتخلى عن منصبه الصيف المقبل بعد 15 عامًا على رأس الادارة الفنية للمانشافت، هو رالف رانغنيك الذي لا يشرف على تدريب أي فريق حاليا والذي يعد مهندس نجاح لايبزيغ حيث قاده مرتين 2015-2016 و2018-2019. كما تتطرق وسائل الإعلام الى اسم لوثار ماتيوس، صاحب الرقم القياسي في عد المباريات مع المنتخب الألماني (150)، لكن خبرته التدريبية للمنتخبات تقتصر على عشر مباريات على رأس الإدارة الفنية للمنتخب البلغاري في الفترة بين 2010 و2011.