سيجد الوداد البيضاوي نفسه في ورطة، اذا لم يتوصل خصمه القادم الجنوب أفريقي كايزر شيفس، في عصبة أبطال إفريقيا، بتاشيرات الدخول إلى الأراضي المغربية. فبحسب قوانين الاتحادين الدولي (فيفا) والإفريقي (كاف)، أن المسؤولية تتقع على الوداد اذا لم يسمح لكايزر شيفس الحضور للمغرب، إذ أن الاتحادين لا يعترف بالقوة القاهرة، والفريق الضيف لا يتحمل مسؤولية قرار الدولة، لهذا فعدم حضور الفريق الجنوب أفريقي سيتحملها الوداد، وبالتالي قد يخسر المباراة بالقلم. والمغرب أغلق حدوده الجوية مع البلدان التي تشهد السلالة الثانية من فيروس كورونا، وجنوب إفريقيا بها إصابات مرتفعه من هذه السلالة، فيما راجت اخبار تقول بأن السفارة المغربية بهذا البلد المذكور، لم تمنح تأشيرات لكايزر شيفس. وهذا الموضوع، شبيه بموضوع مباراة لايبزيغ الألماني وليفربول الإنجليزي، برسم عصبة أبطال أوروبا، إذ أن ألمانيا اغلقت كل حدودها مع إنجلترا بسبب فيروس كورونا المتحول، وبالتالي فليفربول لن يكون بمقدوره التوجه لألمانيا، غير أن المسؤولين عن اللعبة توصلوا للحل، بإقامة المباراة بين الفريقين خارج ألمانيا، وتم اختيار هنغاريا مكانا لها. واذا ما شددت السلطات المغربية على عدم دخول الفريق الجنوب أفريقي للمغرب، ولتجنب خسارة الوداد بالقلم، فالحل قد يكون في إقامة المواجهة خارج المغرب، باختيار بلد بإمكانه استقبالها.