قمة الدورة 23 من البطولة البلجيكية تنفرد مساء اليوم بنقاش واضح للمهددين بين المغربيين سامي مايي العائد من الاصابة والانفراج النفسي بعد غياب طال لمدة 12 مباراة بعد حضوره الرسمي مع اسود الاطلس في مباراة افريقيا الوسطى ، وبين سعد اكوزول المنتشي خلال الاسبوع الماضي بأول هدف احترافي وقعه بمرمى بيفيرين خلال التعادل الذي حصل عليه في مباراة الدورة 21 الاخيرة . وتظهر القمة حصارا بين الطرفين ولو ان فريق سامي يبدو هو الطرف المؤمن عليه حتى الان بهروبه اللحظي بخمس نقط عن الافلات ، وكذا سيطرته على وقائع الانتفاضة التي خلقتها قبل دورات ماضية كان يحتل من خلالها المركز الاخير ، الى أن قفز بأربعة أدرج سريعة وبانتصارات معنويو كا أخرها فوزه على سيركل بروج بعودة سامي كاحتياطي ، منا أن سعد اكوزول قدم اشارات قوية مع فريقه موسكرون في الاونة الاخيرة التي تخلى فيها عن المركز الاخير لسريكل بروج بفارق نقطتين وبتنافسية مثيرة ومطلقة كأفضل محترف مع يونس عبد الحميد في الشق التنافسي بما يقارب 21 مباراة من دون الركون في الاحتياط . ويبدو لقاء اليوم محمولا على اكتاف اكوزول مجددا في سياق الصراع والبحث عن النقاط خارج الارض ، مثلما يناقش سامي وفريقه سانت تروند ورقة العبور الى المراكز الامامية للابتعاد التدريجي عن حسابات النزول . وهنا سنرة ما اذا كان سامي سيدخل المباراة من أولها ، وهذا أمر صعب للغاية لكون فريقه تعود على خط دفاعي مركب من خمسة عناصر من بيتها المثلث الدفاعي المكون من البرتغالي تكشيرا والانغولي بواكو والاسباني بول غارسيا ، ونتائج الفريق الجيدة تحصل عليها بدفاعي خماسي مبني على المثلث الدفاعي المذكور ومدافعي الاظهرة . ولذلك، يبدو اشراك سامي من البداية صعبا لان الفريق يخلق النتائج وفق اختيارات المدرب ,
سانت ترودد - موسكرون اكوزول لوحده قمة المهددين بامتياز ، وقمة تحمل اسما واحدا هو سعد اكوزول القادم لسانت ترودن دون سامي ماي لاسباب غامضة منذ لقاء المغرب الاخير ، وستكون هذه القمة حربا على الاوضاع والارقام السيئة التي يملها الناديان معا ، ولا أحد يريد الخسارة سيما وأن سعد اكوزول لم ينعم بهدف الافراح في مباراة الثلاثاء الماضي لانه سجل في وقت قاتل ، ولم يفرح بالفوز على بيفيرين بدقائق الموت البطيئ ، ولذلك سنشهد قمة جديدة لاكوزول لمواصلة رهان اتلقاء .