إستضاف غامتيل الغامبي، منافسه المغربي الإتحاد البيضاوي على أرضية ملعب بريكاما بوكس بار وخسر بهدف لصفر سجله البديل يوسف الرياني،برسم ذهاب الدور التمهيدي من منافسة كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم،ليعود أبناء الحي المحمدي بأجمل إنتصار من قلب مدينة بانجول. صراع في الوسط شهدت بداية المباراة بين الإتحاد البيضاوي وغامتيل الغامبي، صراعا كبيرا في خط الوسط، حيث عمد ربان " الطاس" الفرنسي نيكولا فيلبير،لتنظيم كافة خطوط فريقه، الذي لعب بإنتظام، وخلق متاعب لأصحاب الأرض الذين جنحوا للعب كرات طويلة، عكس عناصر الفريق المغربي التي إعتمدت على تمريرات قصيرة، أربكت حسابات الفريق المحلي. الإتحاد البيضاوي وطيلة النصف ساعة الأولى،لعب بإندفاع كبير،ماجعل عناصر غامتيل تتراجع للوراء، أمام الرغبة التي أظهرها أبناء الحي المحمدي، الذين أحكموا قبضتهم على المباراة. ورغم المحاولات التي قام بها لاعبو غامتيل من أجل الخروج من مناطقهم، إلا أن لاعبي" الطاس"، ظهروا جاهزين بدنيا بعدما تفوقوا تقنيا أمام المنافس الذي ورغم تعوده على المشاركة القارية، إلا أنه عجز عن هز شباك الحارس المتألق يونس مبارك الذي تألق في الدقيقة 13 بعدما صده تسديدة قوية للاعب سلميان با. سيطرة مغربية حاول الإتحاد البيضاوي، الضغط على مرمى فريق غامتيل، الذي سرعان ماتخلى عن خطته الدفاعية مع مرور 15 دقيقة الأولى، ليحاول السيطرة على دفاع " الطاس"، بحثا أيضا عن إرباك مرمى الحارس يونس مبارك. المغاربة ورغم رد فعل الغامبيين، واصلوا المباراة بتركيز، بحضور جيد لكل من أقشمار ومعه عثمان فاديز ، مع أداء لا بأس به للاعب محمود بنتايك ،ومعهم أيضا أيوب النبكي وعبدو طراوري،في الوقت الذي ظل الفريق البيضاوي، يضغط بكل قواه، مع تنويع في طريقة اللعب لبلوغ مرمى غامتيل الذي عجزت عناصره رغم إستفادها من عامل الإستقبال من إرباك فريق المقاومة الذي حصل لاعبه أيوب النبكي في الدقيقة 34 ،وبعده زميله فاديز في الدقيقة 38 على فرصتين لينفردا بحارس غامتيل لكن دون أن يسجلا في شباكه. شهد الرياني ..ما أجمله مع بداية الشوط الثاني، تراجع لاعبو الإتحاد البيضاوي للوراء، محاولين الإعتماد على الهجومات المضادة، وهو المعطى الذي إستغله لاعبو غامتيل الذين حاولوا إختراق وسط الفريق البيضاوي، مع إعتمادهم على الأطراف. ولولا تكثل لاعبي الطاس، في الدفاع وإبعادهم لكل الأخطار التي هددت الخط الخلفي للفريق، لتكمن أصحاب الأرض من بلوغ مرمى الحارس يونس مبارك، في مواجهة إنخفض فيها الإيقاع بعدما أحس لاعبو غامتيل بعياء شديد،لم تستفد منه كتيبة المدرب الفرنسي نيكولا فيلبير ، التي ظلت تدافع عن مناطقها بعدما نال الفريق المحلي الثقة في نفسه كثيرا وشكل خطرا كبيرا على الفريق المغربي، رغم قلة تجربة لاعبيه،في الوقت الذي قام ربان الطاس ببعض التغييرات بإقحام يوسف الرياني الذي سجل هدف الإنتصار لفريقه في الدقيقة 84 ، بعد تسديدة قوية فاجأت حارس غامتيل، لتهز الفرحة كافة لاعبي الفريق البيضاوي وكرسي الإحتياط، ليلدغ بذلك المغاربة منافسهم بتحقيق فوز إستراتيجي من قلب بانجول في إنتظار مباراة الإياب التي سيسضيفها مركب محمد الخامس.