لن ينسى المدرب لوبيتيغي على الاطلاق دور النصيري الكبير عندما غير مأتم الخسارة الى فوز ولا في البال على الرغم من الخسارة المسبقة التي رسخها فريق كراسنودار مرتين عن طريق سوليمانوف في الدقيقة 17 ، وبيرغ في الدقيقة 21 قبل أن يقلص راكتيتش النتيجة في الدقيقة 42 من الشوط الاول , إلا أنه خلال الشوط الثاني والى حدود الدقيقة 60 ، آثر المدرب لوبيتيغي اشراك الدولي يوسف النصيري بديلا لمنير الحدادي في دور مؤازرة خط الهجوم مع دي يونغ . وجاء السعد في الدقيقة 69 عندما استغل خطئا دفاعيا أهدى الكرة للنصيري وحولها الى هدف التعادل الذي فك نسبيا حسرة المدرب لوبيتيغي . ولكن ما سيكون أسعد لاعب هو النصيري مرة أخرى لأنه سيعيد نفس السناريو في الدقيقة 72من قنبلة موقوتة رفعت المدرب من مكانه صائحا وغير مصدق للريمونتادا التي خلقها النصيري في أمسية سجلت أول ثنائية تاريخية له في عصبة أوروبا , وفي نفس المباراة ، عاد المدرب مجددا ليغلب عنصر التغيير على مستوى الحراسة ليمنح فاكليك فرصته الاوروبية على مستوى المداورة . وبفوز اشبيلية عانق شيلسي في الصدارة بسبع نقط.