تحوَل زهير مترجي من لاعب مغضوب عليه إلى منقذ ماء وجه فريقه الوداد، بعد أن سجل هدف الشرف في مجموع مباراتي الذهاب والإياب في منافسة كأس عصبة أبطال إفريقيا أمام الأهلي، الذي وبعد أن فاز في الذهاب بهدفين للاشيء، كرَر فوزه في الإياب 3/1، وأنقد مترجي ماء وجه فريقه وسجل الهدف الوحيد لطريقة رائعة. نتذكر كيف أن جمهور الوداد تمرد عليه وانتقذه وطالب برحيله، وزاد المكتب المسير بعد أن قرر إيقافه إلى نهاية الموسم، لرد فعله تجاه جمهوره ورميه القميص، لكن غادريدو أعاده وكذلك غاموندي، لذي اعتمد عليه في المباريات، خاصة في الشوط الثاني، حيث سجل هدفا في مرمى الفتح في آخر دورة في البطولة، كاد أن يكون تاريخيا ويهدي به لقب البطولة، قبل أن يسجل هدفا في مرمى الأهلي بعد أن أشركه غاموندي في الشوط الثاني.