قال إبراهيم البحراوي هداف البطولة الإحارافية وأحد الأسماء التي برزت في صفوف سريع واد زم بأنه سعيد للغاية بإنضمامه للمنتخب المحلي مؤكدا أن غايته هي أن يكون مع المحليين في النهائيات التي ستجرى بالكامرون، مشددا على أنه يبحث عن مستقبله الكروي وليس المال. إبراهيم البحراوي الذي كان لاعبا بصفوف أولمبيك آسفي والذي إنتدبه الفتح الرباطي وبعد ذلك غير الأجواء نحو سريع وادي زم قدم أوراق إعتماده كمهاجم موهوب. ما هي إنطباعاتك ووأنت تشارك مع المنتخب المحلي في المعسكر الإعدادي؟ " إنه حلم تحقق، كان حلمي كبير أن ألعب للفريق الوطني ولو في المنتخب المحلي، الحمد لله قدمت مستويات كبيرة مع فريقي سريع واد زم ما مكنني من الإلتحاق بمعسكر المحليين وأشكر المدرب الحسين عموتا الذي وضع في كامل الثقة وحقق لي هذا الحلم". حققت لقب هداف البطولة وفريق سريع وادي زم كان يبحث عن البقاء كيف تفسر هذا التناقض؟ " ليس هناك أي تناقض، كل ما في الأمر أن سريع وادي زم فريق كبير وحصل أن جميع زملائي في الفريق قدموا لي كل الدعم والمساندة والله لم يخيب ظني، فكان المشهد رائعا والحمد لله، كما أن الإستقرار الذي يعيشه سريع وادي زم مكنني من أن أقدم هذا المستوى، وهذا ما كنت أبحث عنه لأفجر مؤهلاتي التقنية بوجود أرضية خصبة ومساعدة على الإبداع". أي العروض التي توصلت بها؟ " عقدي يمتد مع سريع وادي زم إلى غاية الموسم المقبل وكل شيء بيد المكتب المسير الذي له كامل الصلاحية في تدبير شؤوني". تريد الإحتراف؟ " صراحة أريد الإحتراف بأروبا لأن اللاعب هنا يطور إمكانياته ومؤهلاته ويساهم في خدمة الكرة الوطنية على مستوى المنتتخبات الوطنية، أما في الخليج فيبدو الأمر مرتبط بالجانب المادي وأنا حاليا لا أفكر في المال بقدر ما أفكر في تطوير مستويات وتنمية مشواري الكروي".