لم تستفد أندية المقدمة من هذه الدورة، باستثناء شباب السوالم الذي سجل فوزا ثمينا على وداد فاس ليقترب من الصدارة فيما اكتفى شباب المحمدية بالتعادل أمام شباب بنكرير من دون أهداف، وخسر المغرب الفاسي بميدان شباب خنيفرة 2/1، وتعادل الراسينغ على ملعبه أمام وداد تمارة من دون أهداف، واستفاد الاتحاد القاسمي من فوزه الثمين على جمعية سلا بهدف للا شيء. سقط شباب المحمدية للمباراة الثانية على التوالي في فخ التعادل من دون أهداف أمام شباب بنكرير، ولم يكن من مصلحة الأخير أن يتعثر خاصة مع مركزه المتأخر ورغبته في إنعاش حظوظ البقاء، لذلك وقف الند للند مع مدربه الجديد حفيظ عبدالصادق، بالمقابل يبقى هذا التعادل غير مقنع لشباب المحمدية الذي ينافس على الصعود. وتلقى المغرب الفاسي ضربة قوية بخسارته أمام شباب خنيفرة بهدفين لواحد، وكان الفريق الفاسي يمني النفس بتسجيل الانتصار، خاصة بعد تعادله في المباراة السابقة على ملعبه، غير أن الفريق الخنيفري كان يرغب في تجاوز خسارته السابقة أمام أولمبيك الدشيرة، لذلك نجح في خطف ثلاث نقاط مهمة، بينما لا تخدم هذه الخسارة الفريق الفاسي، وهو الذي ينافس على االصعود. واكتفى الراسينغ بالتعادل من دون أهداف أمام وداد تمارة، ليكرس الأخير عودته الناجحة بعد فوزه في المباراة السابقة على النادي القنيطري، وقدم أيضا مباراة جيدة وكان ضيفا ثقيلا على الراسينغ الذي كان يمني النفس في التقدم أكثر نحو الصدارة، لكنه فشل أمام إصرار وداد تمارة واكتفى بنقطة أبقته في الصف الثالث. واستفاد شباب السوالم من هذه الدورة، بعد أن نجح في خطف ثلاث نقاط مهمة من فاس أمام الواف، صعدته به إلى المركز الرابع، وأكد الفريق السالمي أنه فريق عنيد، وغالبا ما يكون قويا في الدورات الأخيرة. وسجل النادي القنيطري تعادلا مخيبا على ملعبه أمام شباب الحسيمة بهدف لمثله، حيث كان مطالبا بتسجيل الانتصار لعدة أسباب، أبرزها الخسارة الأخيرة على يد وداد تمارة، وكذا لمركزه غير المطمئن، بينما يتحسر شباب الحسيمة على تضييعه نقاط الفوز، حيث كان متقدما، قبل أن يعدل فارس سبو النتيجة، إذا ان فارس الريف كان بحاجة لأكثر من نقطة التعادل. ونجح الكوكب المراكشي في تسجيل فوز ثمين خارج ملعبه على اتحاد الخميسات بهدف للا شيء، وكان فارس النخيل بحاجة لتحسين وضعيته الصعبة، بينما لم يستغل الفريق الزموري استقباله بميدانه، إذ أضاع فرصة تسجيل التعادل، عندما أهدر أحد لاعبيه ضربة الجزاء. وانتزع الاتحاد القاسمي ثلاث نقاط جد ثمينة من ميدان جمعية سلا بعد فوزه بهدف للا شيء، وكان الحفار القاسمي يدرك أنه مطالب بتسجيل نتيجة إيجابية، ولم يكن مقبولا منه أن يخطئ، وهو الشعار الذي حمله في المباراة، فسجل هدفا في الشوط الثاني، علما أن الخسارة أدخلت نوعا من الشكوك إلى الفريق السلاوي.