لا حديث في الشارع الوجدي الا عن اللقاء المرتقب بين المنتخب الوطني المغربي والمنتخب الليبي ، الكل يترقب هدا اللقاء المتميز الدي سيحتضنه المركب الشرفي ،على بعد يوم من انطلاق اللقاء تزينت مدينة وجدة بالأعلام الوطنية، واصبحت عاصمة الشرق محطة للقادمين من مدن الجهة وباقي المدن المغربية لتشجيع المنتخب الوطني المغربي،على العموم فالأجواء متميزة ... وأنت تتجول بشوارع مدينة وجدة وأزقتها وبعض الفضاءات التجارية، تلمس مدى اهتمام الوجديين بهدأ اللقاء الحبي الدي ستحتضنه مدينة وجدة. هدا وحسب مصادر مطلعة ، فقد تم بيع أزيد من 6 آلاف تذكرة خلال اليوم الاول، من فتح الباب أمام الجمهور الرياضي، لاقتناء التذاكر الخاصة بالمقابلة الودية التي ستجمع بين المنتخب المغربي ونظيره الليبي مساء يوم الجمعة المقبل بالمركب الشرفي بوجدة بداية من الساعة السابعة، وكشفت المصادر ذاتها، أن تذكرة 50 درهما نفذت بالكامل خلال اليوم الأول بالنظر إلى الإقبال المتزايد من قبل الجماهير المغربية التي ترغب في متابعة ودية المغرب بوجدة. وإلى جانب ذلك، سيستند أسود الأطلس، في لقاء يوم الجمعة، حتما على مؤازرة جماهير مغربية غفيرة ستحج بكثافة الى الملعب، و اكيد ان اللقاء سيجرى بشبابيك مغلقة بسبب العشق الابدي للفريق الوطني، وهو ما سيقوي من عزائم ومعنويات الاسود ويحفزهم على توقيع نتيجة ايجابية . وكانت الجامعة قد أعلنت في وقت سابق أن يوم الإثنين هو موعد إنطلاق بيع التذاكر للجماهير وحددت الثمن ما بين 30 و50 و 100 درهم، ووضعت للبيع حوالي 18 ألف و800 تذكرة ، وتقلصت الطاقة الاستيعابية للمركب الشرفي من 35 الف متفرج الى 19 الف متفرج في حلته الجديدة ، بعدما خضع لإصلاحات، شملت تثبيت كراسي جميلة ومريحة في جميع جنبات المركب، واعادة بناء السور الخارجي للملعب، مع تثبيت 15 باب كهربائي، اضافة الى تجهيز الملعب بعشب دي جودة عالية، وبناء دورات المياه في كل جنبات الملعب، وكدا اصلاحات شاملة طالت مستودعات الملابس والقاعة المخصصة للصحافة ، كما تم مؤخرا تزويد الملعب بلوحات اشهارية الكترونية. وبالرجوع الى الذاكرة التاريخية فاخر لقاء احتضنه المركب الشرفي بوجدة للفريق الوطني كان سنة 1979 حيث واجه الفريق المغربي نادي باستيا الفرنسي الذي كان يلعب له الهداف كريمو ، اللقاء انتهى بهدف لمثله سجل الهدف الاول كريمو لصالح فريقه باستيا ، فيما احرز هدف التعادل المهاجم بلحيوان بضربة مقص في الدقيقة 86، ومن الاسماء التي شاركت انداك مع الفريق الوطني ندكر الحارس فتاح وطاهري وبويحياوي والعميد العربي احرضان وموح وعبد الخالق والادريسي و بلحيوان والمرحوم الظلمي وبودربالة...كما ان مدينة وجدة سبق لها وان احتضنت في اطار الالعاب العربية بالمغرب سنة 1961 لقاء جمع المنتخب المغربي بنظيره الليبي بالملعب البلدي بوجدة، انتهى بانتصار الفريق الوطني ب 6 مقابل 2.