مرة أخرى لم يكن أداء الرجاء مقنعا بعد تعادله أمام النصر الليبي بهدف لمثله في إياب الدور الثاني لكأس عصبة أبطال إفريقيا، وجاء هذا العرض ليكمل ما سجله من تواضع في المباراة السابقة، أمام هلال القدس الفلسطيني في كأس محمد السادس للأندية الأبطال. الهجوم: مرة أخرى كان الهجوم بلا نجاعة، ولم يقوى الفريق الأخضر على تسجيل أكثر من هدف واحد، وأضاع عدة فرص، علما أنه فاز في مباراة هلال القدس بهدف يتيم. باتريس كارطيرون مدرب الرجاء سيكون من دون شك مطالبا بإعادة النظر في هذه الجبهة. أخطاء دفاعية الأخطاء الدفاعية تتكرر في الرجاء، وهدف النصر جاء من خطأ فادح للشاكير، وبانون أيضا ارتكب خطأ في منطقة العمليات، وتسبب في ضربة جزاء، أضاعها الفريق الليبي، وهكذا يتأكد أن هذا المركز ما زال يعاني، خاصة مع الاستحقاقات الصعبة التي تنتظر الرجاء مستقبلا، على غرار دور المجموعات الصعبة التي تأهل له الفريق، حيث يتطلب استعدادا من جميع المستويات، لتفادي العروض المتواضعة الأخيرة.