كان متوقعا أن يلتحق الحارس منير المحمدي مباشرة بالفريق الوطني بالقاهرة، لكن في حال تأهل مالقا إلى نهائي البلاي أوف المؤهل لليغا. إلا أن المستجد هو إقصاء الفريق الأندلسي رسميا مساء السبت على يد لاكورونيا من نصف النهاية، بعد خسارته إيابا بميدانه 0-1علما أن لقاء الذهاب بغاليسيا إنتهى أيضا لأصحاب الأرض بنتيجة 4-2. المحمدي وكما لعب ذهابا كأساسي وإستقبل رباعية لايتحمل فيها المسؤولية، خاض نزال العودة بمستوى محترم حيث أنقذ مرماه من أكثر من تهديد خطير، قبل أن يرتكب خطأ فادحا في الدقيقة 81 من تسديدة أساء التصدي لها لتهتز شباكه بالهدف الوحيد، تحت أنظار هشام بوسفيان الذي لعب فصول الشوط الأول كجناح أيمن مشاغب، فيما غاب بولهرود لخيارات المدرب. وبعد هذا الإقصاء المخيب وتبخر حلم الصعود سيغادر المحمدي مالقا غدا الأحد للإنضمام إلى العرين، حيث من المرتقب أن يتدرب مع الأسود يوم الإثنين قبل السفر إلى القاهرة الثلاثاء.