بدأ سعيد الناصيري رئيس الوداد البيضاوي بحسب مصادر مقربة منه إجراءات متابعة أخلاقية أمام لجنتي أخلاقيات الفيفا والكاف ضد عدد من المسؤولين النافذين داخل الكاف. وتتمحور شكاية الناصيري حول ما صرح به في برنامج تلفزيوني من تعرضه لمساومات رخيصة من أفراد لم يقم بتسميتهم خلال نهائي رادس كان هدفهم الضغط عليه ليستأنف المباراة مع تقديم وعود وضمانات للوداد كي يكون من الفرق ذات الحظوظ في النسخة المقبلة. الرؤوس التي يطلبها الناصيري للمساءلة أمام اللجنتين هم النيجيري بوس أمجو نائب رئيس الكاف المطلوب في تحقيقات بحسب البي بي سي تهم تبذير ملايين من الدولارات منحها الفيفا لمنتخب نيجيريا بعد التأهل للمونديال. وأمجو هذا لم يصوت للوداد في باريس و غادر قاعة لجنة الطوارئ غاضبا بعد قرار أحمد وهو بذلك كان يحمي مواطنه سامسونغ رئيس لجنة المسابقات بالكاف. كما تهم شكاية الناصيري كلا من التوانسة حمدي المدب رئيس الترجي ووديع الجريء رئيس الجامعة التونسية ورياض بنور أحد المسؤولين الكرويين بالترجي إذ تهم مساءلتهم عن مضايقات تعرض لها الناصيري من طرفهم.