أبان الحارس طه مريد عن مقومات عالية ورائعة في أول مباراتين للأشبال بكأس إفريقيا لأقل من 17 عاما، بعدما كان البطل وأفضل عنصر في اللقاءين من جهة الفريق الوطني. مريد حارس الوداد البيضاوي والمزداد في 4 مارس 2002 يعود له الفضل في عدم إستقبال سلة من الأهداف، خصوصا في المباراة الثانية ضد الكامرون والتي تصدى فيها إلى أزيد من 5 فرص سانحة للتسجيل. وينتظر مريد مستقبل كبير سواء مع الوداد أو الفريق الوطني، نظرا لصغر سنه ومؤهلاته الكبيرة، وشجاعته أمام المهاجمين وردة فعله في التصديات، إضافة إلى طموحه اللامحدود لدخول عالم الإحتراف.