في مباراة غلب عليها الطابع التكتيكي وغابت فيها الفرجة المطلوبة، إنتهت مباراة الفتح الرباطي والدفاع الحسني الجديدي بالتعادل السلبي برسم الدورة 23 من منافسات البطولة الإحترافية، التي إحتضنها مركب مولاي الحسن. وكان الفتح الرباطي يتطلع إلى تحقيق الفوز للهروب من المنطقة المكهربة، خاصة وأنه يوجد في مكان غير امن ومن بين الأندية المهددة بالنزول بحث بعد هذا التعادل 25 نقطة مسجلا التعادل الثاني على التوالي، في الوقت الذي أصبح رصيد الدفاع الجديدي 27 نقطة مسجلا أيضا التعادل الثاني على التوالي. في أغلب فترات المباراة كان الحذر هو عنوان المباراة بحيث أن كلا الفريقين لم تكن لهما الرغبة في أخذ المبادرة، لتظل الكرة في أغلب فترات المباراة تتمركز في وسط الملعب، مع إحداث صرامة تكتيكية أفرغت المباراة من البناءات الهجومية التي من شأنها أن تعطي الأهداف المتوخاة. لتنتهي المباراة كما بدأت بالأصفار مع تسجيل مستوى بطيء في الأداء، وهي النقطة التي لم تخدم مصالح الفريق الرباطي الذي يظل مهددا إذا لم يتدارك الموقف في باقي المباريات.