ترجل المدرب جواد ميلاني من سفينة الكوكب المراكشي بعد ان قاد الفريق في مباراة وحيدة مني على اثرها بهزيمة قاسية أمام حسنية أكادير بخمسة أهداف مقابل هدف واحد. وكان المدرب المذكور قد أسر ان مشاكل الفريق المراكشي لا حصر لها وانه من الصعب في الوقت الحالي الخروج من دائرة الشك، في ظل هذه الوضعية، لذلك آخر مغادرة النادي،خاصة وأن مستودع الملابس بملعب أكادير الجديد عاش حالة من الغضب بعد نهاية المباراة بسبب النتيجة المسجلة، وايضا بسبب إقصاء عدد من اللاعبين الذين تدربوا مع الفريق طيلة مدة التحضير للمباراة دون أن يشركوا فيها . وقالت مصادر عليمة، أن عز الدين بنيس المدير الرياضي، الذي تحمل عبء الاشراف التقني على الفريق قبل مجيء المدرب ميلاني، من سيتولى تدريب النادي خلال ما تبقى من البطولة. وكان الكوكب المراكشي قد أقال فوزي جمال، وبعده عزيز العامري، وحل محلهما مؤقتا عز الدين بنيس قبل التعاقد مع المدرب ميلاني، ليصل عدد مدربي الكوكب خلال الموسم الجاري الى أربعة، وهو ما يطرح إسكالات الترخيص لمدرب درب النادي وعاد من جديد، من خلال إعادة نفس الاجراءات التي تمنح من خلالها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الترخيص لمدربي الأندية الوطنية، مع ما يشكل ابتذالا في هذه العملية في حالة افريق الكوكب، الذي فكر قبل ذلك في استعادة مدربه فوزي جمال. وفي الوقت الذي يقبع فيه الفريق المراكشي في ذيل الترتيب، بعد ان بات قريبا من النزول للقسم الموالي، يتم تغيير السائق دون تغيير الحافلة المعطوبة، المتمثلة في أجهزة تسيير النادي، في الوقت الذي لم يتم تأمين الحافلة الحقيقية بدون منذ مدة، وهو ما ظهر بعد ارتباكها لمخالفة بعد نهاية مباراة الكومب والحسنية وتوقيفها من طرف رجال الامن بمدينة أكاير.